إن للترجمة فضلًا عظيمًا على سائر العالم والمجتمعات، حيث إنها ليس بالعلم الحديث الذي ابتدعه الإنسان لحاجة يرغب بها في عالمنا المعاصر، بل إن الإنسان قد عمل بالترجمة واحترفها قبل أن يطلق عليها لفظ “ترجمة” من الأساس.
فالترجمة كانت حاضرة بروحها في أول تواصل يجري بين البشر، وقد أقامت جسورًا من المعرفة والاحترام والحب بين شعوبٍ لم تتفق حتى في لغة التواصل، لذلك فإن الترجمة بحر جدير بالتبحر فيه، وحرفة لا تقبل سوى بالجدير بأن يكون رسولًا بالسلام بين أمتين.
تعريف الترجمة
في البداية يجب أن نوضح ما هي الترجمة من خلال إيجاد مفهوم شامل لها، والتي يمكن تعريفها على أنها فن تحويل النصوص المكتوبة أو المسموعة من لغة إلى أخرى، حيث تتألف هذه العملية من لغتين، وهما: اللغة المصدر واللغة المستهدفة.أما اللغة المصدر فهي لغة المستندات الأصلية، بينما اللغة المستهدفة فهي اللغة أو اللغات التي يجب ترجمة المستندات إليها.
وبذلك، يجب ألا يقوم المترجم بمجرد تحويل النصوص من لغة إلى أخرى بشكل حرفي به جمود، حيث أن الترجمة تتضمن التعبير عن أفكار ومشاعر وثقافة وأسلوب الكاتب، ونقل للمعلومات التي يحاول إيصالها من النص الذي ينتجه.
وتعتمد الترجمة على الإبداع ومهارات المترجم في تقريب الثقافات المختلفة من بعضها البعض؛ لتحقيق التواصل بين مختلف الشعوب لزيادة الاستفادة من الخبرات المتبادلة.
وبذلك يمكن أن نشير إلى أن الهدف الرئيسي من الترجمة هو نقل القصد من رسالة ما والحفاظ على النبرة الأصلية للنص، مع مراعاة الاختلافات الإقليمية والثقافية بين اللغتين المصدر والمستهدفة.
ما هو تاريخ الترجمة؟
كما ذكرنا سابقًا، فإن تاريخ الترجمة يمتد إلى الماضي البعيد، ولم تقتصر الترجمة على حضارة دون سواها، بل إنها قد وُجدت في كل حضارات العالم القديم؛ حيث إنها إحدى ضرورات التواصل البشري، ولها مزية احتفاظ كل طرفٍ بحضارته ولغته كاملة دون نقصان.
الترجمة عند العرب:
أول ظهور معروف للترجمة عند العرب كان في عصر الجاهلية، حيث إن القبائل العربية كانت تعمل بالتجارة مع قبائل لا تعرف ولا تتحدث العربية، فلزمتهم الترجمة في أعمالهم.
بعد ذلك، حين أنار الإسلام ظلمة الجاهلية، كان للترجمة مكانة عليا، حيث أنها ساعدت في نشر تعاليم الإسلام وتوسيع رقعة الدين الحنيف بين أممٍ لم تعرف لسان العرب، ومن آثار رفعة مكانة الترجمة في الإسلام أن الصحابي زيد بن ثابت قد كُني بترجمان الرسول، حيث أنه كان يترجم رسائل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الشعوب التي لم تتحدث العربية كالروم والفرس.
أما في العصر العباسي، وبخاصة في الوطن العربي شاملًا الأندلس، ازدهرت الترجمة وحظيت باهتمام كبير، فمثلًا أنشأ الخليفة هارون الرشيد “بيت الحكمة” والتي ضمت تجمعًا هائلًا للمترجمين آنذاك، ومن بعده الخليفة المأمون الذي كان يولي الترجمة اهتمامًا عظيمًا كذلك فكان يدفع للمترجمين ما يعادل وزن ترجماتهم ذهبًا، ولكن ماذا كانوا يترجمون؟
كانوا يقومون بترجمة أعمال فلاسفة الإغريق والرومان من اللاتينية إلى اللغة العربية، مما كان يساعد علماء وفلاسفة العرب في الحصول على ما وصل إليه الغرب في علومهم وتطويره، وقد ساعد كذلك علماء العرب في إرساء الكثير من قواعد العلوم كالطب والهندسة والفلك والرياضيات.
الترجمة عند الغرب:
تعتبر عملية ترجمة التوراة من العبرية إلى اللاتينية فيما يُسمى بالترجمة السبعونية أول ترجمة هائلة تتم في الغرب، ورغم ذلك، فإن اختلاف شعراء الإغريق بين تفضيل الترجمة الحرفية والترجمة غير الحرفية يشير إلى وجود الترجمة كركن من أركان حياتهم منذ القدم.
واستطاع بعض النقاد تتبع أثر الأدب العربي والشرقي بين ثنايا الأدب الغربي الخاص بالقرون الوسطى، مما يدل على وجود تواصل أدبي بين الحضارتين، وهو ما يتطلب حتمًا وجود عملية الترجمة، حيث أن تشوسر وبوكاشيو لم يكونوا يعرفون أي لغة شرقية.
أما في عصر النهضة، كان الغرب قد بدأ يستقي من علم العرب ومعارفهم في شتى المجالات، حيث أن اجتياحهم الأندلس قد نبههم إلى الترجمات الهائلة لفلاسفة الإغريق والرومان من اللاتينية إلى العربية وتطويرها، وقد وجدوا ينبوعًا لا يجف من العلم الذي أسسه علماء العرب، فقاموا بترجمتها إلى اللغات الأوروبية ليرتشفوا منها العلم.
أهمية الترجمة
بعد أن أوضحنا ما هي الترجمة وجب الإشارة إلى أهميتها وتأثيرها علينا، حيث إنها تدخل في مختلف مجالات حياتنا اليومية وتؤثر بشكل كبير على إدراكنا للأمور من حولنا وثقافتنا وتواصلنا مع الآخرين وغيرها من الأمور، ومن أهم أسباب الترجمة ما يلي:
ـ الناس يفضلون لغتهم الأم
هناك الملايين حول العالم يجيدون أكثر من لغة لكنهم دائمًا سيفضلون التعامل بلغتهم الأم حتى لو كانوا يفهمون بطلاقة لغات أخرى.
حيث إنهم حينما يتحدثون بلغتهم الأم سيشعرون بالراحة والثقة أثناء تعبيرهم عن مشاعرهم، لذلك نحتاج إلى الترجمة؛ لأنها تسمح للناس بالتواصل والتعبير عن ذواتهم بشكل أكثر فعالية.
ـ تجاوز القصور في الفهم والتواصل
قد تكون من أولئك الذين يتحدثون لغة ثانية غير لغتهم الأم، لكن ذلك لا يعني أنه يمكنك التعامل بأفضل شكل ممكن مع مختلف المواقف التي تتعرض لها عند التحدث بلغة أخرى.
فاللغة أكثر من مجرد أداة للتواصل بالكلمات بين شخصين، هي شكل من أشكال التعبير عن الثقافة والأفكار والمشاعر والمعتقدات، فإذا لم تفهم الشخص الذي يتحدث بلغة غير لغتك الأم بطلاقة وبشكل كامل، فقد يحدث قصور في الفهم عند التواصل بينكما.
ـ الترجمة أساس الاقتصاد العالمي
مع توسع التعاون والتبادل الاقتصادي بين مختلف دول العالم، لم يعد الموقع الجغرافي مشكلة عندما يتعلق الأمر بإجراء أعمال تجارية في الخارج، بل أصبحت العقبة الوحيدة هي حاجز اللغة.
لذلك تحتاج الشركات الكبرى إلى خدمات ترجمة عالية الجودة للتواصل بشكل فعال وتوسيع أعمالها لتشمل أقاليم مختلفة حول العالم؛ مما يظهر مدى أهمية الترجمة في هذا المجال.
ـ المساعدة في نشر الأفكار والمعلومات
تعتبر الترجمة وسيلة ضرورية لنشر المعلومات والمعرفة والأفكار الجديدة والثقافات في جميع أنحاء العالم، حيث إنها ضرورية لتحقيق التواصل الفعال بين أبناء الثقافات المختلفة.
وبسبب نشر المعلومات الجديدة، يمكن أن تساعد الترجمة في تغيير التاريخ، حيث إنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن يتعرف الأشخاص على أفكار وموضوعات مختلفة ستوسع نطاق معرفتهم بالعالم، فعلى سبيل المثال:
ـ حافظ مترجمو اللغة العربية على أفكار وفلسفات الإغريق خلال العصور الوسطى.
ـ ساهمت ترجمة القرآن الكريم والنصوص الإسلامية على محاربة الإسلاموفوبيا واعتناق الملايين من الناس للدين الإسلامي.
– الاستفادة من المحاضرات التي تقدمها العديد من المؤسسات الدولية حول العالم مثل TED talks والتي تولي أهمية كبيرة للترجمة، حيث يتيحون للناس من جميع أنحاء العالم الاستماع إلى محاضراتهم والاستفادة بأكبر درجة ممكنة من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم.
تحديات وصعوبات الترجمة
يواجه المترجمون في عملهم العديد من التحديات والصعوبات في عملية الترجمة، حيث إنها تتضمن القدرة على فهم ونقل الرسالة بطريقة تتوافق بأفضل شكل ممكن مع الجمهور المستهدف، ومن بين أبرز تحديات الترجمة ما يلي:
ـ الترجمة الحرفية
أحد أهم التحديات التي يصطدم بها المترجمون هو تجنب الترجمة الحرفية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تغيير معنى الجملة تمامًا، مما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء في توصيل المغزى المقصود من الجملة وتحقيق الهدف من النص المُترجم.
والسبب في ذلك أن كل لغة تتفرد بمجموعة تعبيرات أو كلمات مميزة، قد يكون معناها الحرفي مختلف في لغة أخرى؛ مما يشكل خطر كبير بشكل خاص عند ترجمة المستندات الرسمية والقانونية.
ـ تعددية اللهجات في كل لغة
عند الترجمة يجب أن يعي المترجم أنه تحتوي كل لغة على العديد من اللهجات المتنوعة والتي تختلف بين إقليم وآخر، حيث إنه قد تحتوي هذه اللهجات على كلمات ذات استخدامات مختلفة من مكان لآخر.
على سبيل المثال اللغة العربية، حيث يتحدث بها مواطنو حوالي 22 دولة، ومع ذلك، تختلف اللهجات بين دولة وأخرى بشكل يجعل بعض العرب أنفسهم لا يفهمون حديث بعضهم البعض.
كذلك فإن اللغة الإنجليزية تحتوي على أكثر من 160 لهجة مختلفة حول العالم، وتزداد هذه الأرقام بسرعة بفضل الاختلافات في كيفية توصيل الأفكار واستخدام الألفاظ في المجتمعات المختلفة حول العالم.
ـ الوعي الثقافي بالمجتمع المستهدف
لكل بلد ثقافتها الخاصة بها، والتي تظهر في اللغة والتصرفات والسلوكيات والأفكار وما إلى ذلك، وقد تتغير معاني تلك الرموز عند وصولها لشخص من ثقافة مختلفة، حيث إن كل شخص يفسر ما يحدث حوله بناءً على ثقافته الشخصية.
ويعتبر ذلك أمرًا حساسًا بالنسبة للمترجمين؛ لأن عملهم لن يكون فعالًا إذا لم يتم تفسيره بشكل صحيح، لذلك، يجب على المترجمين ألا يتقنوا فقط اللغات التي يعملون بها، بل يجب أن يحاولوا فهم الخلفية الثقافية للغة والمجتمع المستهدف بالكامل من أجل ترجمة النص وفقًا لذلك بدقة عالية.
ـ الخلفية التخصصية للمترجم
هناك العديد من فروع الترجمة المختلفة، والتي لا يمكن ترجمتها من قبل مترجم لا يمتلك المعرفة حول المجال المقصود مثل الترجمة القانونية، حيث تحتوي على مجموعة كبيرة من المصطلحات والقواعد والتي لا يمكن ترجمتها بشكل حرفي، والأمر نفسه يحدث في مختلف الفروع الأخرى.
– الإبداع في الترجمة
هناك مهارة أخرى يجب أن يتمتع بها المترجم المحترف ألا وهي الإبداع، فعلى سبيل المثال، عندما ترغب في ترجمة شعار علامة تجارية ما، فإنه لا يجب حينها أن تترجمه بشكل حرفي؛ لأنه لن يؤدي إلى وصول المعنى بشكل صحيح.
حينها يجب أن يكون المترجم قادرًا على تكييف هذا الشعار بطريقة مختلفة ليتوافق مع ثقافة الجمهور المستقبل، كما يجب عليه أيضًا النظر في المجتمع ونمط الحياة للجمهور المستهدف وغيرها من الأمور المؤثرة في الترجمة في هذه الحالة.
هذا الأمر يتطلب الكثير من الإبداع من المترجم، ويجعل الترجمة الأدبية واحدة من أصعب التخصصات في الترجمة.
تحديات الترجمة المتخصصة
يواجه العديد من المترجمين تحديًا كبيرًا عندما نطلب منهم ترجمة محتوى محدد أو متخصص، على سبيل المثال عندما يقوم المترجم بترجمة الأفلام، يجب أن يستخدم الكلمات المناسبة والتعابير المناسبة بطريقة تحافظ على تماسك القصة.
كذلك عند ترجمة روايات أدبية أو قصائد شعرية، حيث تحتاج هذه النصوص إلى أن تتم ترجمتها بعناية شديدة وبشكل محدد للحفاظ على الرسالة الأصلية وأسلوب الكتابة الذي يجعل الكاتب فريدًا ومميزًا.
وجود كلمات لا يمكن ترجمتها
هناك بعض الكلمات في كل لغة لا يوجد لها ترجمة مباشرة في لغات أخرى، عند حدوث ذلك، فإنه يتطلب من المترجم العثور على بديل يوضح المعنى بدقة شديدة، وهذا الأمر ليس باليسير بالطبع.
ما هي أنواع الترجمة؟
تتعدد أنواع الترجمة لأهميتها البالغة؛ حيث إن كل المجالات بحاجة إلى الترجمة، ولعراقتها وكثرة الدراسات التي تمت بها؛ حيث أن كل مترجم مفكر عبر التاريخ قد قام بإبراز جانبٍ منها كان مستترًا قبل قدومه.
ويمكن تقسيم أنواع الترجمة تبعًا إلى 3 جوانب أساسية:
ـ حسب كيفية القيام بالترجمة
عند النظر إلى كيفية الترجمة فنجد نوعين من الترجمة: الترجمة النصية و الترجمة الفورية.
ويكمن الاختلاف في أن مترجم الترجمة النصية يحظى بالنص كاملًا قبل البدء في الترجمة، فيقوم بدراسة جوانبه حتى يستطيع أن ينجز ترجمة احترافية، ويستطيع كذلك تعديل النص المترجم كما يشاء حتى يحصل على النتيجة المرجوة.
أما المترجم الفوري فهو يقوم بترجمة حديث شخص ما أثناء الحدث نفسه بشكل فوري؛ لذا فهو لا يترجم نصًا مكتملًا، ولا يحظى برفاهية التعديل على النص المترجم أو دراسة النص الأصلي قبل الشروع في ترجمته.
ـ حسب شكل النص المترجم
يمكن أن تتفرع الترجمة تبعًا لشكل المحتوى اللغوي المُترجم إلى: ترجمة تحريرية وصوتية ومرئية.
الترجمة التحريرية هي ترجمة النصوص المكتوبة كالكتب، والمراجع، والأوراق البحثية، والصحف.
أما الترجمة الصوتية والمرئية تتضمن ترجمة المحتوى الصوتي كترجمة برامج الراديو وكذلك ترجمة النصوص الموجودة في مقاطع الفيديو.
ـ مجال المواد المترجمة
أخيرًا، يمكن تقسيم أنواع الترجمة تبعًا لمجال النص المراد ترجمته، فمثلًا: المترجم العام لا يتخصص في مجال معين وإنما يقوم بترجمة النصوص غير المتخصصة.
على الجانب الآخر، هناك فروع شتى في الترجمة المتخصصة وتشمل الترجمة الطبية، والترجمة العلمية، والصحفية، والقانونية، والتجارية، والدينية، والأدبية وغيرها.
منهجية الترجمة
هناك مجموعة من أساليب الترجمة المتباينة التي قمنا بسردها بشيء من التفصيل من قبل، وعلى الرغم من اختلاف تلك الأساليب والاستراتيجيات المتبعة في الترجمة إلا أن هناك مجموعة من القواعد المنهجية التي يجب علينا الالتزام بها في الترجمة.
لكن في البداية يجب أن نوضح ما هي منهجية الترجمة؟
هي عبارة عن الخطوات المنظمة التي يجب على المترجم إتباعها من أجل إنتاج عمل مترجم متقن وجدير بالمقارنة بالعمل الأصلي، ويتم ذلك الأمر من خلال 8 خطوات للترجمة لا يمكن الاستغناء عنها:
1- دراسة النص المراد ترجمته.
2ـ دراسة السياق التاريخي والثقافي للنص المراد ترجمته.
3ـ تحديد المصطلحات والعبارات غير الواضحة أو التي تحتمل أكثر من معنى.
4ـ إعادة قراءة النص الأصلي لتحديد المعاني المحتملة لتلك العبارات الغامضة.
5ـ القيام بترجمة النص.
6ـ مراجعة النص المترجم.
7ـ تدقيق النص لغويًا ونحويًا وإملائيًا.
8ـ إعادة قراءة النص المترجم مرة أخيرة للتأكد من عدم وجود أي خلل.
ما هي متطلبات الترجمة؟
للترجمة متطلبات يجب على المترجم أن يلبيها حتى يكون مترجم احترافي قادر على إنتاج نصوص مترجمة عالية الجودة، ومنها ما يلي:
– معرفة دقيقة باللغة المصدر والمستهدفة
يجب على المترجم أن يتقن اللغتين اللتين يستخدمهما في عملية الترجمة، وأن يتقن استخدام التعبيرات والمصطلحات المختلفة الخاصة بكل لغة.
ـ دراسة تامة لأساليب الترجمة المختلفة
حيث إنه الإلمام الجيد بأساليب ونظريات الترجمة المختلفة يساعد المترجم على الخروج بالنص بأفضل شكل ممكن وبدقة عالية.
– الإلمام بالتخصص الذي يترجم فيه
حيث إن مجالات الترجمة المتخصصة كالطبية والدينية والقانونية والاقتصادية وغيرها تتطلب معرفة دقيقة بكل جوانب ذلك العلم؛ ليتمكن المترجم من إيصال المعنى دون خلل في النص أو إخفاق في تنفيذ الهدف.
– الاهتمام بالقراءة والمطالعة المستمرة
حيث إن هذه المهارة تساعد في أن يثقل المترجم مهاراته خاصة فيما يتعلق بالمترجم العام الذي لا يتخصص في مجال بعينه.
– التحلي بالموضوعية أثناء العمل
فيجب أن يكون المترجم مدركًا لفكرة أن وظيفته تكمن في التعبير عن أفكار معينة بلغة أخرى بدون إضفاء لمساته وأفكاره الشخصية على النص.
لماذا يعتبر فاست ترانس أفضل مكتب ترجمة معتمد؟
في حين أن تقييم جودة الترجمة ليست مهمةً سهلةً على الدوام، إلا أن المعلومات التي ذكرناها سابقاً توفر لك مجموعة جيدة من المعايير لتقييم ما إذا كانت الترجمة تفي بالمعايير الصحيحة.
تلتزم شركة الترجمة المعتمدة فاست ترانس بجميع المعايير السابقة وتطبق أفضل الممارسات، وتتبع نظام صارم في تحقيق الجودة، وتحافظ على التواصل الجيد مع العملاء، يمكنك توقع عملية سلسة ونتائج موثوقة وعالية الجودة.
فى فاست ترانس، تأكد من أننا نقدم لك ترجمة دقيقة لكافة التخصصات يقوم بها أشخاص لديهم الكفاءة والخبرة لترجمة التخصص الموكل إليهم، وبصياغة مألوفة في هذا التخصص.