ما هي الترجمة السمعية البصرية؟

محتويات المقال

ما هي الترجمة السمعية البصرية؟ سؤال يطرحه الكثيرون، خاصةً مع تزايد استخدام المنتجات السمعية والبصرية كثيرًا في مختلف المجالات في وقتنا الحالي؛ فالترجمة السمعية البصرية هي فن تحويل المحتوى المرئي والمسموع من لغة إلى أخرى، مما يتيح للجمهور التفاعل مع الأفلام والمسلسلات بلغتهم الأم.

هذا النوع من الترجمة، الذي يشمل الدبلجة والسترجة، يسهم في تعزيز التجربة الثقافية ويساعد الشركات على الوصول إلى جماهير متنوعة. رغم التحديات مثل توافق توقيت الترجمة مع الحركة المرئية والحفاظ على النبرة الأصلية، يتطلب هذا المجال مترجمين محترفين ذوي مهارات عالية، مما يجعلهم صلة الوصل بين الثقافات ويزيد من فرص التوسع في الأسواق العالمية.

تعريف الترجمة السمعية البصرية؟

الترجمة السمعية البصرية (AVT) Audiovisual translation عبارة عن عملية ترجمة للمقاطع التي تتكون من صوت وصورة من لغة إلى لغة أخرى، وبصورة مُبسطة هى عبارة عن ترجمة لمقاطع الفيديو أو المشاهد المُصورة من لغة إلى لغة أخرى.

 على سبيل المثال عندما نريد مشاهدة مسلسلات أو أفلام تركية أو كورية أو غيرهم من مسلسلات الدول الأجنبية الأخرى التي تم تصويرها بلغة الدولة الأصل، ولكننا نتحدث اللغة العربية ونبحث عنها مُدبلجة أو مُترجمة؛ فنجدها موجودة باللغة العربية، على الرغم من تصويرها بلغة أخرى؛ فهذا يعني استخدام الترجمة السمعية البصرية.

حيث يتم هذا النوع من الترجمة للعناصر التي يأتي فيها الصوت والصورة معًا؛ فيتمكن الجمهور من متابعة هذا المقطع وفهمه بلغته هو التي يُتقنها، رغم تسجيل هذا المقطع بلغة أخرى، ويُساعد هذا الشركات في التوسع وتصوير مقاطعها الترويجية للعلامة التجارية بلغة واحدة، ثم ترجمتها إلى أكثر من لغة؛ بهدف التوسع واستهداف أكثر من دولة.

أنواع الترجمة السمعية البصرية 

أنواع الترجمة السمعية البصرية تشمل: السترجة، وهي ترجمة مكتوبة تظهر على الشاشة بالتزامن مع الفيديو؛ الدبلجة، حيث يتم استبدال الأصوات بلغة أخرى؛ توطين ألعاب الفيديو، وهو ترجمة كافة عناصر اللعبة؛ والتعليق الصوتي، المستخدم غالباً في الوثائقيات دون مزامنة مع حركة الشفاه، ويُمكن توضيح أشهر هذه الأنواع فيما يلي:

1- الترجمة المرئية (السترجة)

الترجمة المرئية أو ما يُطلق عليها السترجة عبارة عن ترجمة تتم لمشاهد الفيديو من لغة إلى لغة أخرى بصورة مكتوبة؛ حيث يستمع المُشاهد للصوت بلغة، ولكنه يرى الترجمة تظهر على الشاشة في نفس الوقت بلغة أخرى؛ وذلك بهدف فهم المُشاهد للمقطع المعروض أمامه.

يتم في هذا النوع عرض الترجمة في شريط أسفل أو أعلى الفيديو على الشاشة، ويجب على المُترجم فيها مراعاة الوقت الذي يستغرقه المشاهد في قراءة الترجمة مع مشاهدة المقطع، ونُشاهد ذلك واضحًا في الأفلام والمسلسلات والإعلانات الترويجية التي يكون فيها المُتحدث يتحدث بلغة غير لغتنا، ولكننا نرى شريط في أسفل الشاشة يحتوي على ترجمة للكلام باللغة التي نفهمها.

2- الدبلجة

أما بالنسبة للدبلجة؛ فيتم فيها ترجمة الأصوات المُسجلة بلغة في مقطع فيديو إلى أصوات بلغة أخرى، ويتم وضع الصوت بعد الترجمة على نفس المقطع، ويعمل على هذا المقطع فريق من المترجمين والمحررين والدبلجين وغيرهم؛ حتى يتم إنتاج العمل بجودة عالية وبصورة احترافية تجعل المشاهد لا يشعر بوجود أي إختلاف في الفيديو المُدبلج عن الفيديو الأصلي سوى لُغة الدبلجة.

وفي هذا النوع يجب مزامنة الشفاه مع صوت الدبلجة؛ حتى لا يشعر المُشاهد بوجود فرق واضح بينهما، بل عندما يرى المشهد تتحرك فيه شفاه المتحدث يستمع إلى صوت الدبلجة في نفس الوقت، ومثال واضح على ذلك أفلام الكرتون المُدبلجة من لغة إنجليزية إلى لغة عربية.

3- توطين ألعاب الفيديو

يُعد توطين ألعاب الفيديو أحد أشكال الترجمة التي يزداد الطلب عليها بصورة كبيرة حين يتم طرح لعبة جديدة في السوق بلغة واحدة؛ فإذا كانت الشركة المُنتجة لها تريد طرحها في العديد من الدول؛ حينها يجب عليها عمل توطين للعبة؛ حيث يتم ترجمة كافة الصفحات والعناصر المختلفة الموجودة داخل اللعبة من لغة إلى لغة أخرى.

وتُعد هذه الترجمة أحد أكثر الأنواع تعقيدًا وصعوبة؛ حيث يتم فيها ترجمة كافة عناصر وصفحات اللعبة المُختلفة إلى اللغة المستهدفة؛ فيتم ترجمة القوائم وأسماء اللاعبين وأسماء الأدوات والأجهزة المُستخدمة وغيرهم من العناصر الأخرى التي تظهر للمستخدم داخل اللعبة، ويختلف مدى تعقيد توطين اللعبة تبعًا لنوع اللعبة.

4- التعليق الصوتي

قد يعتقد البعض أن التعليق الصوتي والدبلجة هما أمر واحد، ولكن هذا الإعتقاد خاطئ، فعلى عكس الدبلجة لا يحتاج التعليق الصوتي مزامنة الشفاه مع الصوت؛ حيث يتم التعليق الصوتي لمقاطع الأفلام الوثائقية بعد ترجمة الصوت من لغة إلى لغة أخرى؛ والتي لا يتم الاهتمام فيها بمزامنة الصوت مع الصورة المعروضة.

%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AA %D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3 %D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF%D8%A9

استخدامات الترجمة السمعية البصرية

تتعدد استخدامات الترجمة السمعية البصرية في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه الاستخدامات ما يلي:

  • دبلجة الأفلام.
  • التسجيلات الصوتية.
  • خطابات المؤتمر المسجلة.
  • نصوص الأفلام.
  • سرد الأفلام والمسلسلات.
  • المواد التعليمية.
  • العروض التجارية.
  • ألعاب الفيديو.
  • صفحات الويب.
  • المسرحيات.
  • عروض ملف الشركة.
  • مقاطع الأخبار.
  • البرامج التليفزيونية.
  • أشرطة الفيديو والموسيقى.
  • الإعلانات.
  • أشرطة ترجمة مقاطع فيديو اليوتيوب.

صعوبات وتحديات الترجمة السمعية البصرية

هُناك بعض الصعوبات والتحديات التي يواجهها المُترجم في هذا النوع من الترجمة، وقد تختلف هذه الصعوبات والتحديات باختلاف نوع وشكل الترجمة السمعية البصرية، ومن أشهر هذه التحديات ما يلي:

1- تغيير المحتوى المستهدف

تحتوي كل لغة على لغة عامية يشيع التحدث بها بين سكانها الأصليين، ويُعد هذا التحدي أحد أكثر التحديات التي يواجهها المترجمين في هذا النوع من الترجمة؛ فيتعين على المترجم فهم اللغة العامية التي يتحدث بها الناس في اللغة الأصلية والتعرف على المصطلحات والمفردات الشائعة لديهم؛ ليتمكن من ترجمتها كما هى بدون تغيير في المحتوى إلى اللغة المستهدفة، ولكن بصورة عامية أيضًا وقريبة من متحدثي اللغة.

2- ضبط طول الترجمة مع الصور المتحركة على الشاشة

بسبب اختلاف مفردات كل لغة عن الأخرى، قد يواجه المترجمون مشكلة ترجمة بعض المشاهد إلى عبارات طويلة لا تتزامن مع الصور المتحركة أو شفاه المتحدث؛ وبالتالي يؤثر ذلك على جودة العمل، وينعكس بطريقة سلبية على المشاهد؛ لذا يجب ضبط طول عبارات الترجمة وزمنها بصورة متوافقة مع لقطات الشاشة في مقطع الفيديو، ويُعد هذا الأمر صعب ويحتاج مترجم محترم ومُتمكن من اللغة؛ ليقوم بذلك بدقة عالية.

3- صعوبة تفسير بعض العبارات

بسبب الاختلاف الثقافي واللغوي للدول نجد أن هُناك بعض العبارات التي توجد في لغة يصعب فهمها أو تفسيرها عند الترجمة إلى لغة الأخرى، وبالطبع يحتاج ذلك إلى خبرة واسعة في اللغتين؛ ليتمكن المُترجم من نقلها كما هى بدون تغيير فيها.

4- نبرة الكلام والحفاظ على التأثير الشعوري لكل مشهد

الحفاظ على نبرة الكلام والتأثير الشعوري لكل مشهد أثناء ترجمته ونقله من اللغة الأصلية إلى اللغة المستهدفة هو أمر يصعب القيام به؛ حيث يحتاج إلى مترجم محترف ومُتمكن من اللغتين؛ ليتمكن من القيام بالترجمة بنفس نبرة الكلام وبدون التغيير في التأثير الشعوري للمشهد.

على سبيل المثال المشاهد التي تتضمن حس فكاهي أو بعض السخرية، عندما يتم ترجمتها إلى اللغة الأخرى يجب الحفاظ على هذا الحس ونقله للمشاهدين؛ حتى يشعر المشاهد نفس تأثير المشهد ويصل إليه الحس الفكاهي كما هو موجود في المشهد الأصلي.

ما هي أهمية الترجمة السمعية البصرية؟

تظهر أهمية الترجمة السمعية البصرية في العديد من النقاط المختلفة؛ منها:

  • ترجمة الأفلام والمسلسلات والفيديوهات الإعلانية وغيرهم من العناصر السمعية البصرية من لغة إلى لغة أخرى.
  • إتاحة الموارد المختلفة والمصادر المتعددة للطلاب في دراستهم.
  • تعزيز تحسين محركات البحث للفيديو الخاص بك.
  • زيادة عدد الزوار لموقعك الإلكتروني؛ فعندما تقوم بتوفير فيديو مُحدد يبحث عنه المستخدمون بأكثر من لغة؛ فذلك يُساعدك في الحصول على عدد كبير من الزوار.
  • التوسع للشركات وسهولة وصولها إلى الدول المختلفة؛ من خلال ترجمة مواردها الإعلانية إلى أكثر من لغة، وكذلك ترجمة عروضها التي تريد عرضها على شركاء خارج البلاد.

اقرأ ايضا: أسعار ترجمة الفيديوهات

ما الفرق بين الترجمة السمعية البصرية والترجمة الصوتية؟

يظهر الفرق الأساسي والواضح بينهما في أن الترجمة السمعية البصرية عبارة عن ترجمة للمحتوى السمعي والبصري معًا، ويشمل ذلك ترجمة الأفلام الوثائقية والمسلسلات وغيرهم من العناصر الأخرى التي تحتوي على صوت وصورة معًا؛ فيتم في هذا النوع من الترجمة مراعاة توقيت عرض الترجمة مع توقيت تحرك الشفاه للمتحدث في المقطع.

بينما الترجمة الصوتية عبارة عن ترجمة للمحتوي الصوتي المسموع فقط بدون وجود صورة معه معروضة أمام المُشاهد، ويشمل ذلك ترجمة المحاضرات والندوات المُسجلة؛ حيث يتم فيها الإستماع إلى المقطع الصوتي ويتم ترجمته من لغة إلى لغة أخرى.

أهمية تدريب المترجمين في المجال السمعي البصري

يحتاج المترجمون في المجال السمعي البصري إلى التدريب، كما يجب عليهم الالتحاق بالبرامج التدريبية لهذا المجال، وتظهر أهمية تدريب المترجمين في هذا المجال فيما يلي:

  • يُساعد هذا التدريب المترجمين على تطوير مهاراتهم في هذا المجال.
  • يتمكن المترجمين من استخدام كافة الأدوات والبرامج المُختلفة التي تُساعدهم في هذا المجال.
  • يمتلك المترجمين بعد التدريب خبرة واسعة في ترجمة النصوص والمواد الخاصة بالمجال السمعي البصري؛ مثل: الأفلام، والإعلانات.
  • يُساعد هذا التدريب المُترجمين في إتقان الترجمة السمعية البصرية، والقدرة على القيام بها بدقة عالية، وفي أسرع وقت.

الصفات الواجب توافرها في المترجم في المجال السمعي البصري

هُناك مجموعة مُختلفة من الصفات التي يجب توافرها في المترجم الذي يعمل في المجال السمعي البصري؛ أهمها:

  1. السرعة والدقة في الترجمة.
  2. إتقان اللغة، والتعرف على كافة مصطلحاتها المختلفة.
  3. الاطلاع على ثقافات الشعوب المُختلفة.
  4. الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة، والتركيز.
  5. امتلاك مهارات الاستماع الجيد.

كتب حول الترجمة السمعية البصرية

هناك بعض الكتب البارزة حول الترجمة السمعية البصرية (Audiovisual Translation) باللغة العربية، التي تركز على جوانب مختلفة من الترجمة مثل الترجمة الفورية، والدبلجة، والترجمة التحتية (Subtitling). إليك بعض الكتب التي قد تكون مفيدة:

1. “الترجمة السمعية البصرية: النظرية والتطبيق”

تأليف: د. حسن حمزة
يقدم هذا الكتاب مدخلاً شاملًا إلى الترجمة السمعية البصرية من الناحية النظرية والتطبيقية. يتناول كيفية التعامل مع النصوص في الأفلام والبرامج التلفزيونية ويعطي أمثلة عملية.

2. “الترجمة السمعية البصرية: من النظرية إلى التطبيق”

تأليف: د. محمد أمين
يناقش هذا الكتاب نظريات الترجمة المتعلقة بالنصوص السمعية البصرية ويوضح كيفية تطبيق هذه النظريات في الواقع، مع التركيز على تحديات الترجمة التحتية والدبلجة.

3. “ترجمة الأفلام: بين النظرية والتطبيق”

تأليف: د. عمر بن الخطاب
يركز الكتاب على الترجمة التحتية للأفلام ويقدم دراسات حالة وأمثلة عملية عن كيفية التعامل مع الحوارات والنصوص في سياقات سمعية بصرية مختلفة.

4. “الترجمة السمعية البصرية: تحديات وتقنيات”

تأليف: د. ليلى يوسف
يتناول الكتاب التحديات التي تواجه المترجمين في مجال الترجمة السمعية البصرية، مع التركيز على الطرق الحديثة المستخدمة في الدبلجة والترجمة التحتية للأفلام والبرامج التلفزيونية.

كيف تساعدك فاست ترانس في عمليات الترجمة السمعية البصرية؟

نعلم في فاست ترانس مدى صعوبة وأهمية الترجمة السمعية البصرية؛ ولهذا نوفر أفضل المترجمين الاحترافيين والمُتمكنين من هذه الترجمة؛ ليتم القيام بها بصورة احترافية ودقيقة؛ مما يضمن لك الحصول على الأعمال والمشاريع الخاصة بك مُترجمة أو مُدبلجة بدقة عالية وصورة احترافية.

كما تمر لدينا الترجمة السمعية البصرية بمجموعة من المراحل؛ التي تضمن لك إتمامها بجودة عالية، وتتمثل هذه المراحل فيما يلي:

1-الاطلاع على المشروع وعناصره المختلفة

في هذه المرحلة يتم الاطلاع على المشروع وجميع عناصره المختلفة بصورة دقيقة؛ على سبيل المثال إذا كان المشروع عبارة عن مقطع فيديو؛ فيتم مشاهدته جيدًا والاطلاع على الحركات والتأثيرات والمشاهد المُختلفة والدقيقة في هذا الفيديو، كما يتم تحديد لهجة ونبرة صوت المتحدثين في هذا الفيديو.

2- إعداد مصادر اللغة المُستهدفة واللغة الأصلية

رغم امتلاكنا فريق ذو خبرة واسعة في مختلف اللغات والثقافات، إلا أن الفريق يحرص أثناء العمل على إعداد وتجهيز كافة المصادر الخاصة باللغتين للمشروع؛ وذلك لضمان إنتاج عمل دقيق؛ فبالطبع تحتوي كل لغة على مصطلحات تختلف عن اللغة الأخرى.

3- بدء عملية الترجمة للمشروع

وهُنا تبدأ عملية الترجمة للمشروع؛ حيث يقوم المترجمون المحترفون لدينا بترجمة المشروع بصورة دقيقة؛ فيتم مراعاة نبرات الصوت أثناء الترجمة والمصطلحات المُستخدمة؛ حتى يتم الحفاظ على المحتوى الأصلي للفيديو.

4- التنسيق

في هذه المرحلة تبدأ عملية تنسيق مقاطع الترجمة مع الصور المتحركة وشفاه المتحدثين في الفيديو؛ حيث يتم ضبط وقت عرض الترجمة والزمن الذي يفصل بين كل جملة والأخرى.

5- المراجعة والتدقيق

أما في هذه المرحلة؛ فيقوم بها فريق متخصص من المراجعين والمدققين اللغويين والنحويين؛ حيث يتم عمل تدقيق لغوي ومراجعة للفيديو بعد ترجمته؛ وذلك للتأكد من عدم وجود أي أخطاء قد تؤثر على محتوى الفيديو.

6- المحاكاة

وأخيرًا تأتي هذه المرحلة؛ حيث يتم تشغيل الفيديو بعد الانتهاء من ترجمته؛ للتأكد من عرض الجمل المُترجمة في نفس توقيت تحرك الشفاه، وكذلك للتأكد من جودة العمل قبل تسليمه للعميل.

%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AA %D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3 %D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF%D8%A9

احترف الترجمة القانونية مع خبراء فاست ترانس

هل ترغب في تطوير مهاراتك في الترجمة القانونية ومواجهة التحديات التي تواجه المترجمين المبتدئين؟ نحن في فاست ترانس ندرك أن الترجمة القانونية تتطلب دقة وخبرة تتجاوز مجرد نقل الكلمات. انضم إلى دوراتنا التدريبية المتخصصة لتحصل على المعرفة والمهارات التي تؤهلك لتقديم ترجمات قانونية دقيقة، موثوقة، ومهنية

ابدأ رحلتك نحو التميز في الترجمة القانونية اليوم! للمزيد من التفاصيل، تصفح الدورة الآن!

تعلم الترجمة CTA

الخاتمة

الترجمة السمعية البصرية هي عملية تحويل المحتوى الذي يتضمن الصوت والصورة من لغة إلى أخرى، مما يتيح للجمهور فهم الأعمال المرئية مثل الأفلام والمسلسلات بلغتهم الأم. هذا النوع من الترجمة يُستخدم في دبلجة الأفلام، الترجمة المرئية (السترجة)، وتعليق الصوت، ويساهم في توسيع نطاق الأعمال التجارية من خلال تسهيل الوصول إلى جماهير متنوعة. تُعتبر الترجمة السمعية البصرية ضرورية لتعزيز التجربة الثقافية والفنية، حيث تسمح للجمهور بالتفاعل مع المحتوى بشكل فعّال وممتع.

تواجه الترجمة السمعية البصرية عدة تحديات مثل تطابق توقيت الترجمة مع الحركة المرئية، وصعوبة ترجمة العبارات العامية، والحفاظ على النبرة والتأثير الشعوري. لهذا السبب، يتطلب هذا المجال مترجمين محترفين يتمتعون بمهارات عالية، وقدرة على فهم الثقافات المختلفة. تعتبر هذه العملية أيضًا مهمة لتحسين محركات البحث، وزيادة عدد الزوار لمواقع الإنترنت، مما يعزز من فرص التوسع في الأسواق العالمية.

مقالات ذات صلة

Fast4Trans-logo-white