Welcome to Fast Trans Translation

مفهوم توطين البرمجيات «SaaS»

تحتاج الكثير من الشركات إلى إدارة أعمالها من خلال الإنترنت، لكن تكلفة تصميم برنامج بسوفت وير كامل ليست باليسيرة؛ لذلك تتجه لاستخدام البرمجيات كخدمة أو ما يُعرف باسم  Software as a service (SaaS)، ولهذا السبب ازدادت أهمية توطين البرمجيات بسبب دورها البارز في تيسير أعمال وزيادة شهرة كثير من المؤسسات والتي تمكنت من خلال التوطين من دخول أسواق جديدة، وحققت في النهاية مبيعات أكبر.

ولذلك، نسلط الضوء في هذا المقال على عملية توطين البرمجيات وما يتعلق بها بوضوح.

 

ما هو مفهوم توطين البرمجيات؟

في البداية يجب تعريف مصطلح البرمجيات كخدمة «SaaS»، والتي تُعرف على أنها نموذج برمجي يعتمد على سحابة إلكترونية لتقديم التطبيقات والبرامج للمستخدمين باستخدام متصفحات الإنترنت، حيث تقوم تلك النماذج باستضافة الخدمات والتطبيقات المختلفة؛ ليتمكن العملاء من الوصول إليها عند الطلب بشكل أكثر سهولةً ويسرًا.

وتتميز البرمجيات كخدمة بأنها ذات مرونة كبيرة في عملية التسعير، حيث بإمكانك أن تدفع الأموال حسب استخدامك الفعلي دون الحاجة لدفع اشتراكات كاملة لشراء كل المميزات بشكل لا تستفيد منه؛ مما يجعله خيارًا مناسبًا للكثيرين.

 

تُعرف خدمات توطين البرمجيات على أنها القيام بتكييف خدمة برمجية ما لتتناسب مع لغة وثقافة وتفضيلات ونظم ولوائح السوق المستهدف.

ويتسع هذا المفهوم ليتجاوز مجرد ترجمة النصوص التي تحتوي عليها تلك البرمجيات، بل إنها عملية تتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات السوق المستهدف؛ بهدف جعل تجربة المستخدم أكثر نجاحًا وتميزًا.

 

 

ما الذي يجب أخذه في الاعتبار عند توطين البرمجيات؟

تأخذ عملية التوطين في اعتبارها الحساسيات الثقافية والمجتمعية وعناصر تصميم واجهة المستخدم وغيرها عند القيام بتحويل إحدى البرمجيات من لغة لأخرى، حيث تشمل الخدمات التي يركز فريق الترجمة على تكييفها مع ثقافة المستخدمين على ما يلي:

 

1ـ عناصر تصميم البرمجيات مثل نوع الخطوط والألوان والرسومات والقوائم والأزرار وغيرها.

2ـ المحتوى المقروء على البرنامج والذي يتعرض له المستخدم طوال الوقت.

3ـ المعلومات القانونية المتعلقة بشروط الاستخدام وخصوصية البيانات وتكييفها مع القوانين المنظمة لمجالك في الدولة المستهدفة.

4ـ تنسيقات التاريخ المستخدمة سواء هجرية أو ميلادية أو كيفية كتابة أسماء الشهور سواء بالطريقة الميلادية أو السريانية وكيفية كتابة الأرقام والعملات المستخدمة.

5ـ توطين أدق تفاصيل المحتوى الذي يتعرض له المستخدم أثناء رحلته في التطبيق بداية من مرحلة التعرف على الخدمات وحتى اتخاذ القرار بالشراء.

6ـ طرق الدفع وكيفية التسعير بما يتناسب مع الوسائل السائدة في المجتمع المستهدف.

7ـ خيارات دعم العملاء وخدمات ما بعد البيع وكيفية التواصل في حالة وجود مشكلات أو استفسارات.

8ـ توافق عرض الصفحات مع سرعة خدمات الإنترنت في البلاد المستهدفة؛ مما يؤثر في حجم الملفات الموجودة على الصفحة والتي تؤثر في سرعة تحميل الصفحة من عدمها.

 

اقرأ ايضا: مفهوم توطين المواقع الإلكترونية وأهميته

 

فوائد عملية توطين البرمجيات

تجلب عملية توطين البرمجيات العديد من الفوائد للشركات والمؤسسات، وتتمثل أبرز تلك الفوائد فيما يلي:

 

1ـ القضاء على الحواجز اللغوية والثقافية والاقتراب بشكل أكبر من العملاء في المجتمعات المستهدفة؛ مما يزيد من نجاح الشركة بأسواق جديدة.

2ـ يساعد التوطين على تحسين تجربة العميل أثناء التعامل مع موقعك؛ مما يجعله يقضي وقتًا أطول بمنتجك البرمجي وبالتالي يساعد على زيادة الوعي بالعلامة التجارية وما يترتب عليه من زيادة الطلب على منتجاتها.

3ـ تعزيز صورتك الذهنية عند الجمهور المستهدف، حيث يثق الأشخاص في التطبيقات التي تحدثهم بلغتهم الأم أكثر من غيرها؛ مما يكسبك ميزة تسويقية تميزك عن منافسيك.

4ـ يؤدي التوطين إلى زيادة إيرادات الشركة من خلال دخولها لأسواق جديدة وانتشارها فيها بشكل واسع، كل ذلك قد يتم مقابل تكلفة مالية قليلة إذا أحسنت إتمام عملية التوطين في مختلف مراحلها.

 

اقرأ ايضا: الفرق بين عملية التدويل والتوطين

 

أنواع توطين البرمجيات

تتعدد أنواع وأشكال عمليات توطين البرمجيات التي تحتاج إليها المؤسسات في أنشطتها الاقتصادية، ومنها ما يلي:

 

1ـ توطين العناصر اللغوية

حيث يتم توطين العناصر اللغوية في نظام البرمجيات بشكل كامل بداية من قوائم التنقل بالتطبيق والأدوات التوضيحية وغيرها، فمن الضروري ألا يوجد أي نص خاص بمختلف جوانب البرمجة دون توطينه؛ لجعل تجربة المستخدم أكثر يسرًا.

 

2ـ توطين صفحة الأسعار

وهي أحد الصفحات التي يزورها المستخدمين بشكل مستمر في أي تطبيق، حيث يجب توطين خصائصها بما يتناسب مع السوق المستهدف؛ لما قد يحقق انتشارًا واسعًا لمنتجك في الدول الجديدة التي تستهدف الدخول إليها.

 

3ـ توطين طرق الدفع

تختلف أنظمة الدفع المنتشرة بين دولة وأخرى، صحيح وأن هناك بعض الطرق المنتشرة في مختلف دول العالم، لكنها قد لا تكون ذات إجراءات سهلة في بعض الدول بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية؛ لذا ينبغي عليك ألا تكتفي بالوسائل المنتشرة دوليًا، والعمل على إتاحة مجموعة من الوسائل المحلية التي قد تؤدي إلى جذب مزيد من المستخدمين المحليين وتيسير تجربتهم في التطبيق خاصة وأن هناك الكثيرين يدفعون بشكل إلكتروني.

 

4ـ تخصيص المميزات بحسب الجمهور المستهدف

في بعض الأحيان قد تحتاج إلى إضافة بعض المميزات إلى البرمجيات لتتناسب مع احتياجات الجمهور المستهدف من عملية التوطين، في حين قد تحتاج إلى حذف بعض الخصائص الأخرى التي لا يحتاجها المستخدمون المستهدفون وقد تعوق سلاسة تجربتهم.

 

5ـ توطين تجربة المستخدم

حيث يساهم توطين تجربة المستخدم في جعل تعاملهم مع التطبيق أكثر يسرًا من خلال تنقلهم بسهولة بين الصفحات المختلفة؛ لذلك يجب أن يتم الأخذ في الاعتبار ببعض الأمور أثناء توطينه مثل تفضيلات ومعايير الجمهور المستهدف وعادات المستخدمين وطريقة تفكيرهم والتي تؤثر على كيفية تفاعلهم مع مختلف أنواع البرمجيات.

 

6ـ توطين الرموز والوسائط المرئية

أحد أهم الأشياء التي يجب الانتباه لها في توطين البرمجيات هو توطين الرموز والصور والعلامات المستخدمة في الصفحات، حيث إن بعض تلك الرموز قد تكون مقبولة في مجتمع ما لكنها ذات معنى سلبي في مجتمع آخر؛ مما قد يسبب العديد من المشكلات إذا تم إغفال توطينها بدقة.

 

اقرأ ايضا: كل ما تريد معرفته عن توطين تطبيقات وبرامج الهاتف

 

أشهر أخطاء تظهر عند توطين البرمجيات

هناك مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المترجمين عند قيامهم بتوطين البرمجيات، وتتمثل أشهر تلك الأخطاء فيما يلي:

 

1ـ البدء بدون استراتيجية واضحة

تقع الكثير من إدارات الشركات والمؤسسات في خطأ عدم التخطيط المنظم قبل الشروع في عملية توطين البرمجيات الخاصة بها، حيث يتجهون لتلك الخطوة دون الإلمام الكافي بمدى نموهم في الأسواق العالمية.

 

حيث إنه عند اختيار السوق الذي سوف تستهدفه ينبغي عليك الاختيار بناءً على أرقام واضحة ودقيقة تظهر مدى جدوى دخولك هذا السوق من عدمه؛ لأن عملية التوطين مكلفة في حد ذاتها وعدم التخطيط الواعي لها قد يهدر المزيد من الأموال والجهد والوقت معًا دون فائدة حقيقية.

 

2ـ عدم التخطيط للتحديث المستمر

يعتقد الكثيرون أن عملية توطين البرمجيات هي مهمة تحدث مرة واحدة ثم تنتهي للأبد، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، حيث إنها عملية مستمرة تتطور مع الوقت كلما تطورت خدماتك أو منتجاتك وكذلك مع كل تطور أو تقدم يطرأ على السوق المستهدف. 

 

لذلك، ينبغي عليك أن تكون جاهزًا لتكرار جميع الخطوات التي عملت على تنفيذها لتكييف برمجياتك في أول مرة بشكل دوري للحفاظ على تحديث محتواك باستمرار.

 

3ـ تجاهل سلوك المستخدم المحلي

يتأثر سلوك المستخدمين من خلال ما يتعرضون له في مجتمعاتهم من قيم ثقافية وعادات وتقاليد، والتي تختلف بشكل كبير بين كل بلد وأخرى؛ لذلك يجب أن تدرك هذه الفروقات جيدًا عند التوطين، لأنه على الرغم من صعوبة هذا الأمر إلا أن تجاهله قد يؤدي إلى وجود تجربة مستخدم لا تلبي التوقعات.

 

4ـ الاهتمام بمختلف مراحل رحلة العميل

يتفاعل المستخدمون مع خصائص البرمجيات بطرق مختلفة طوال رحلتهم، ويمكن أن تكون بعض هذه التفاعلات ليست واضحة بشكل كبير، لكنها تظل مهمة للغاية ويجب الاعتناء بها عندما يتعلق الأمر بتوطين البرمجيات.

 

حيث تبدأ رحلة العميل من تسجيل الانضمام وحتى وصول الإشعارات إليه بشكل دوري، وتمثل كل نقطة تواصل خلال هذه العملية عنصرًا هامًا في جعل تجربة العميل أكثر سهولة وسلاسة؛ لذا ينبغي الاهتمام بأدق التفاصيل خلال هذه الرحلة ليشعر المستخدمون بالقرب النفسي مع منتجك.

 

5ـ اضطراب التنسيق العام للصفحة

يعتبر حجم النصوص المستخدمة أحد أهم المشكلات التي يغفل عنها الكثيرون، وذلك لأن حجم الكلمات باللغة العربية يختلف عن حجمها حينما تقوم بترجمتها إلى الإنجليزية مثلًا، حيث قد تكتشف أن حجم الكلمة صار أكبر وبالتالي تؤدي إلى حدوث اضطراب في شكل الصفحة العام.

 

يظهر هذا الأمر بوضوح عندما يتعلق الأمر بالقوائم والأزرار المستخدمة في البرنامج، حيث يمكن أن يتجاوز النص المترجم حدود هذه العناصر ويجعل تجربة المستخدم أكثر صعوبة.

 

كما أن يجب الانتباه إلى أمر آخر في غاية الأهمية، وهو أن اتجاه الكتابة في اللغة العربية مثلًا يختلف عن اتجاه الكتابة في اللغة الإنجليزية؛ لذا ربما يكون الحل الأمثل حينها هو إعادة تصميم واجهة الاستخدام من جديد بشكل كامل.

 

6ـ استخدام النص في الصور ومقاطع الفيديو

أحد أهم النصائح في توطين البرمجيات هو استخدام النصوص بشكل منفصل عن الوسائط المرئية؛ حتى تتمكن من ترجمتها بسهولة دون الحاجة إلى بذل مجهود مضاعف في إنتاج نسخ جديدة من الوسائط المرئية.

 

7ـ إتمام مختلف مراحل التوطين يدويًا

تعتبر عملية توطين البرمجيات مهمة كبيرة وتشمل العديد من المراحل المعقدة والتي تستغرق وقتًا وجهدًا كبيرًا لإتمامها، هذا يعني أن اعتمادك على تنظيم كل مراحل العمل بشكل يدوي قد يترتب عليه إهدار الوقت والجهد بالإضافة إلى وقوع العديد من الأخطاء خلال مختلف مراحل التوطين.

 

لذلك، ينبغي عليك الاستثمار في أدوات متخصصة في توطين البرمجيات في المراحل التي لا تتطلب تدخل الأشخاص بشكل كامل، حيث سيضمن لك هذا الأمر القيام بجميع الخطوات الضرورية وبالطريقة الصحيحة لإتمام عملية التوطين مع تسريع سير العمل وتوفير الكثير من المجهود للمراحل التي تستوجب وجود عنصر بشري للقيام بها.

 

 

ما هي خطوات توطين البرمجيات؟

تمر عملية توطين البرمجيات بعدة مراحل ليصل العمل في النهاية إلى أفضل جودة ممكنة، وتتمثل تلك الخطوات فيما يلي:

 

1ـ إجراء أبحاث السوق المستهدف

قبل القيام بعملية التوطين يتوجب عليك إجراء أبحاث شاملة للسوق المستهدف من حيث الجانب الجغرافي والتسويقي والقانوني وغيرها؛ لتتمكن من تحديد توجهاتك بشكل يحقق لك النجاح بالشكل الذي ترجوه، حيث إن ما قد يتناسب مع مجتمع ما قد لا يتناسب مع آخر؛ لذلك ينبغي عليك التعرف على كل تلك الأمور أولًا قبل التوطين.

 

2ـ تحديد الجمهور المستهدف

إذا أردت أن تحصد أفضل نتائج من عملية التوطين فيجب عليك أن تعرف بدقة ما هي خصائص جمهورك المستهدف؛ حتى تتمكن من تكييف مختلف عناصر المحتوى لتتناسب معه وتلبي احتياجاته وتجد حلولًا للمشكلات التي تواجهه بشكل كامل؛ مما يجعلك تتفوق على جميع منافسيك وبالتالي تنال رضا العميل.

 

3ـ تأكيد التواجد الفعلي أو الافتراضي

يجب على إدارة الشركات أن تعي ضرورة تعزيز تواجد الشركة في السوق المستهدفة سواء كان تواجد فعلي من خلال وجود مقر رسمي للشركة أو تواجد افتراضي من خلال موقع إلكتروني أو تطبيق تم تحسينه ليتوافق مع محركات البحث ليظهر بشكل أكبر للجمهور، وبالتالي تكتسب ثقة العملاء المحتملين بشكل أكبر وتحفزهم على التواصل معك.

 

4ـ تكييف البرمجيات لتناسب المجتمع المستهدف

هنا تبدأ أولى خطوات توطين البرمجيات فعليًا، حيث إنه في هذه المرحلة يجب عليك أن تعمل على تصميم صفحات واجهة المستخدم من حيث اللغة والوسائط المرئية والألوان والتسعير والعملة المستخدمة وطرق الدفع وطريقة التواصل وغيرها بشكل يتناسب مع ثقافة وتوجهات الجمهور المستهدف؛ لتسهل من تجربة المستخدم مع منتجك وتدفعه للتعامل معه باستمرار.

 

5ـ الإطلاق التجريبي والاختبار

حاول دائمًا أن تختبر مدى نجاح منتجك بعد توطينه بشكل تجريبي قبل أن تعلن عن الإطلاق النهائي، حيث تساعد تلك الخطوة في تجميع آراء وانطباعات مجموعة من الجمهور المستهدف بعد تعاملهم مع التطبيق وبالتالي يمكنك اكتشاف أوجه القصور والعمل عليها لتحسينها وتطوير خدماتك باستمرار.

 

6ـ بناء فريق عمل متكامل من المجتمع المستهدف

واحدة من أهم خطوات عملية توطين البرمجيات هي تشكيل فريق متكامل من أبناء المجتمع المستهدف يساعدونك خلال عملك ويجيبون على استفسارات العملاء أول بأول وبلغتهم الأم، كما أن وجود هذا الفريق يساعد بشكل كبير في تطوير محتوى البرمجيات بعد توطينها وتحسينها لتتناسب مع عادات وتقاليد وثقافة المجتمع بشكل كامل، حيث إن أبناء المجتمعات هم أعلم الناس بخصائصها.

 

7ـ تطوير الاستراتيجية التسويقية

ينبغي عليك القيام بتطوير استراتيجيتك التسويقية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي والتواصل مع المؤثرين في المجتمع وجذب الإعلانات المناسبة مع ثقافة المجتمع المستهدف؛ مما يساهم بشكل كبير في نجاح منتجك.

 

8ـ المراقبة الدائمة والتحسين المستمر

لا تتوقف أبدًا عن مراقبة الخدمات التي تقدمها لاكتشاف أوجه القصور الموجودة بها والعمل على تصحيحها وتعديلها أول بأول، كما ينبغي عليك البحث عن وسائل جديدة ومبتكرة لتوسيع رقعة نشاطك والوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور وبالتالي زيادة شهرتك ومبيعاتك.

 

 

كيف تساعد فاست ترانس في توطين البرمجيات؟

لأن طريق توطين البرمجيات ليس باليسير، فإننا نضع نصب أعيننا مهمة مساعدتك في تحقيق هدفك بالشكل الذي ترجوه، حيث ندرك في شركة فاست ترانس للترجمة المعتمدة أن الهدف النهائي من توطين خدمات البرمجيات هو إنشاء منتج برمجي لا يختلف عن الأصلي بأي شكل كان حينما يتم إطلاقه في المجتمع المستهدف.

 

كل ذلك سيحدث بمعاونة فريقنا المحترف الذي يحرص على تقديم خدمات الترجمة والتوطين بأعلى مستويات الدقة والجودة وفي وقت مثالي وبأسعار تنافسية تساعدك على التوسع في أسواق أكثر وتزداد شهرتك على النطاق العالمي.

محتوى قد يهمك

Fast4Trans-logo-white