تقنيات الترجمة وكيفية تطبيقها؟

محتويات المقال

تقنيات الترجمة تشمل أساليب متعددة تهدف لنقل المعنى بين اللغات، وتنقسم إلى تقنيات مباشرة وغير مباشرة. المباشرة مثل الاقتراض، حيث تُستخدم المصطلحات كما هي من اللغة الأصلية، أو النسخ والترجمة الحرفية التي تحافظ على بناء النص. أما غير المباشرة، فتتضمن تعديل التراكيب اللغوية لتناسب اللغة الهدف، وإعادة الصياغة لتعويض التغيرات الثقافية أو النحوية. هذه التقنيات تعزز دقة الترجمة وتساعد في نقل المعنى بدقة بين لغات وثقافات مختلفة.

تقنيات الترجمة

تقنيات الترجمة تشمل أساليب مباشرة مثل الاقتراض، النسخ، والترجمة الحرفية التي تركز على نقل المصطلحات بشكل مشابه للغة الأصل. كما توجد تقنيات غير مباشرة مثل الإبدال، التحويل، والتكيف الثقافي التي تعدل البنية أو المعنى لتتناسب مع اللغة والثقافة الهدف:

أولًا: تقنيات الترجمة المباشرة

تقنيات الترجمة المباشرة تشمل اقتراض المصطلحات، حيث يتم استخدام مصطلحات من اللغة الأم كما هي عند الترجمة، وتقنية النسخ التي تعتمد على الترجمة الحرفية مع الحفاظ على البنية اللغوية للمصطلح. أما الترجمة الحرفية فتعتمد على نقل النص كلمة بكلمة، مما قد يتطلب تعديلات في بعض الحالات لتوضيح المعنى. وتتضمن التقنيات التالية:

1- تقنية اقتراض المصطلحات (Borrowing)

وكما هو واضح من اسمه، تعتمد هذه التقنية على استخدام بعض المصطلحات الموجودة في اللغة الأم كما هي عند الترجمة إلى أي لغة أخرى.

ويتم استخدام هذا الأسلوب بشكل كبير عند ترجمة الموضوعات العلمية والطبية والتكنولوجية، فيصبح اللفظ الواحد مستخدم في أكثر من لغة وبنفس المعنى.

وغالبًا عند استخدام أسلوب الاقتراض في الترجمة يتم كتابة الكلمات التي تم استخدامها من اللغات الأخرى بخط مائل ليتم تمييزها عن القراءة بسهولة.

ويظهر الغرض الأساسي لاستخدام هذه التقنية في قدرته على الحفاظ على أصل المصطلح الموجود في اللغة؛ حيث يتم اقتراض وأخذ المصطلح من لغته المصدر كما هو؛ وذلك بسبب عدم وجود ما يُعادل هذا المصطلح في اللغة الهدف.

على سبيل المثال؛ استخدام بعض التعابير الموجودة في اللغات الأخرى كما هى؛ مثل: كلمة (Café) من اللغة الفرنسية؛ فيتم استخدامها في العربية كما هى.

2- تقنية النسخ (Calque)

هى تقنية الترجمة؛ التي يتم من خلالها ترجمة المصطلح حرفيًا من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف، ويقوم فيها المُترجم بإنشاء كلمة جديدة أثناء الترجمة، ولكنه يحرص على الحفاظ على البنية اللغوية للمصطلح.

وبالتالي تُساعد هذه التقنية المُترجم في الحفاظ على معنى المصطلح الحرفي في اللغة المصدر، ويتم استخدام هذه التقنية بصورة أكبر في ترجمة المصطلحات التي يصعب ترجمتها إلى لغة أخرى بشكل دقيق.

وقد يتم ترجمة بعض اسم مركب في هذا النوع إلى كلمة واحدة بصورة مُنفصلة أو مُتصلة؛ على سبيل المثال؛ مصطلح “Break a record” في اللغة الإنجليزية؛ يتم ترجمته إلى عبارة ” حطّم الرقم القياسي” في اللغة العربية.

3- تقنية الترجمة الحرفية (Literal Translation)

هي أحد أساليب الترجمة المباشرة؛ والتي تقوم على فكرة ترجمة حرفية للنصوص كلمة بكلمة بصرف النظر عن التركيب اللغوي للغة التي يتم الترجمة منها أو إليها.

في بعض الأحيان قد يصلح استخدام هذه التقنية  لكن ذلك في حالة إذا كانت اللغة الأساسية واللغة التي يتم الترجمة إليها متشابهتين في كيفية التركيب اللغوي والنحوي.

هذا الأسلوب يعتمد عليه نظام مواقع الترجمة الآلية بشكل كبير، مما يحتاج إلى مراجعة النصوص المُترجمة وإعادة صياغتها بشكل أدق يوصل المعنى المطلوب.

ثانيًا: تقنيات الترجمة غير المباشرة

تقنيات الترجمة غير المباشرة تشمل تعديل التركيب اللغوي أو النحوي ليتناسب مع اللغة الهدف (الإبدال) واستخدام أساليب تعبيرية مختلفة لتحقيق نفس المعنى (التحويل). كما تشمل أيضًا إعادة الصياغة لتجنب تغيير المعنى، والتكيف الثقافي لضمان فهم النص، وتعويض المصطلحات التي لا يمكن ترجمتها مباشرة، وتتمثل أساليب الترجمة غير المباشرة فيما يلي: 

1- تقنية الإبدال أو التعديل في الترجمة (Modulation)

الهدف من هذه التقنية هو إحداث تغيير في التركيب اللغوي أو النحوي عند ترجمة جملة من لغة إلى أخرى بينهما اختلاف في كيفية التركيب النحوي للجمل، وذلك ليصل إلى ترجمة صحيحة في لغتها المستهدفة.

فعلى سبيل المثال؛ الصفات تسبق الأسماء في اللغة الإنجليزية، لكن الوضع مختلف في اللغة العربية؛ حيث تأتي الأسماء أولًا، ثم بعدها الصفات فيكون ترجمة جملة «فكرة عظيمة» من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية «a great  idea». 

2- تقنية التحويل من أهم أساليب الترجمة غير المباشرة (Transposition)

وهي إحدى أساليب الترجمة التي يتم استخدامها من خلال إيجاد جملة مختلفة في الأسلوب أو الصياغة عن الجملة التي يتم ترجمتها من اللغة الأساسية لكن في النهاية تؤدي كلا الجملتان نفس المعنى.

ويستخدم المترجم المحترف هذا الأسلوب عندما يريد التعبير عن المعنى ولكن بطريقة مختلفة، ويمكن استخدام هذه القنية في الكتابة الأدبية أو عند الترجمة الأدبية الحكم والأمثال، حيث يكون الهدف التعبير عن المعنى بصرف النظر عن الأسلوب الذي يجب أن يتناسب مع الجمهور الذي يتم الترجمة إليه حتى لو كان غير مطابق للنص الأصلي من حيث التركيب اللغوي.

3- تقنية إعادة الصياغة (Reformulation or Equivalence)

هنا يتم ترجمة الجملة أو النص بشكل مختلف تمامًا لكنه يحافظ على نفس المعنى، ويتم ذلك عندما يجد المترجم أنه إذا قام بترجمة العبارة الأصلية بنفس الطريقة فإن المعنى سيتغير بشكل كامل، فيبحث عن جملة أخرى مكافئة للجملة الأساسية من حيث المعنى، ويمكن استخدام هذه التقنية عند ترجمة أسماء وشعارات المؤسسات أو النصوص الإعلانية وغيرها.

4- تقنية التكيف الثقافي (Adaptation)

وهو النوع من الترجمة يعتمد على تغيير مصطلح ما يتوافق مع ثقافة البلد موطن اللغة الأصلية إلى مصطلح آخر يتوافق مع ثقافة البلد التي يتم الترجمة إليها، حتى لا يحدث سوء فهم عند قراءة النص ويتم فهم المعنى كما هو دون تحريف فيه وإن حدث تغيير في الألفاظ.

5- تقنية التعويض (Compensation)

كما هو واضح من اسمها؛ يتم استخدام هذه التقنية من أجل تعويض مصطلح في اللغة المصدر لا يُمكن ترجمتها في اللغة الهدف؛ فيتم التعويض عن هذا المصطلح بما يتناسب معه في اللغة الهدف.

ويتم استخدام هذه التقنية في حالة وجود أكثر من معنى أو شكل للمصطلح في اللغة المصدر، ولكن يوجد له معنى واحد فقط في اللغة الهدف.

6- تقنية التكافؤ (Equivalence)

هي التقنية التي يتم استخدامها في نقل نفس المعنى، مع تغيير التركيب البنيوي للجملة أو العبارة؛ فيتم تغيير بنية العبارة أثناء ترجمتها إلى اللغة الهدف.

على سبيل المثال؛ جملة “Leave no stone unturned” في اللغة الإنجليزية عندما يتم ترجمتها إلى اللغة العربية؛ تصبح “لم يترك بابًا إلا طرقه”.

%D8%A7%D9%81%D8%B6%D9%84 %D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9 %D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9 copy 2 scaled

أساليب الترجمة السمعية البصرية

تتمثل أساليب الترجمة السمعية البصرية في إضافة نصوص مترجمة كـ “السرتجة”، أو استبدال الصوت الأصلي “بالدوبلاج”، بالإضافة إلى ترجمة الصم والبكم باستخدام الإشارة، أو التعليق الصوتي مع الحفاظ على الصوت الأصلي.

أولا : أسلوب السرتجة subtitling 

ويعتمد هذا الأسلوب على إضافة نص مُترجم إلى الصورة، مثل شريط الترجمة الذي يتم وضعه أسفل نشرات الأخبار أو الأفلام الأجنبية أو غيرها، ويمكن أن يكون بلغة واحدة أو ثنائي اللغة عن طريق إضافة سطرين كل واحد منهم بلغة مختلفة.

ثانيًا: أسلوب الدوبلاج 

حيث يتم استخدام هذا الأسلوب من أساليب الترجمة كثيرًا في أفلام الكارتون للأطفال؛ لأنهم بالطبع لن يتمكنوا من قراءة النص إذا كان مكتوبًا على الشاشة، ويجب الانتباه إلى ضرورة أن يكون الصوت مصاحب الصورة بشكل كامل في هذا النوع من الترجمة ويحمل نفس المشاعر التي توصلها الصورة بشكل يجعلك تعتقد أنه الصوت الأصلي للشخص الذي يظهر على الشاشة فعلًا.

ثالثًا: ترجمة الصم والبكم

في الوقت الحالي ازداد اهتمام القنوات بتوفير ترجمة خاصة بالصم والبكم في أغلب المواد التي تقدمها تلك القنوات، من خلال إضافة مقطع في أحد جوانب الشاشة به شخص يوصل المعنى الذي يحتويه المقطع ولكن بلغة الإشارة.

رابعًا: أسلوب التعليق الصوتي 

أسلوب التعليق الصوتي هو أحد أهم أساليب الترجمة والذي يشبه بنسبة كبيرة أسلوب الدوبلاج لكن هناك فرق بسيط بينهما، هو أنه في حالة الدوبلاج يتم إخفاء الصوت الأصلي للمتحدث واستبداله بصوت آخر يتحدث بنفس المشاعر والطريقة ولكن بلغة مختلفة. 

أما في حالة استخدام الترجمة من خلال التعليق الصوتي فإنه يتم إظهار الصوتين معًا، صوت المتحدث الأصلي ولكن بدرجة منخفضة مع صوت المترجم الذي لا يهتم كثيرًا بإظهار المشاعر في كلامه بقدر ما يهتم بتوصيل المعنى، وعادة ما يتم استخدام أسلوب الترجمة المعتمد على التعليق الصوتي في ترجمة التقارير التلفزيونية وبث المؤتمرات وغيرها.

استراتيجيات الترجمة

استراتيجيات الترجمة هي الأساليب التي يعتمد عليها المترجم لتحقيق أقرب توافق بين النص المصدر والنص الهدف. هذه الاستراتيجيات تشمل مجموعة من الطرق التي تساعد على تجاوز التحديات اللغوية والثقافية. من أبرز الاستراتيجيات:

  1. الترجمة الحرفية: وهي الترجمة بشكل حرفي مع الحفاظ على النص كما هو قدر الإمكان.
  2. الترجمة المعنوية: حيث يُترجم المعنى بدلاً من الترجمة الحرفية للكلمات.
  3. الترجمة التكيفية: تعديل النص بما يتوافق مع الثقافة المستهدفة، مثل تغيير الأمثلة أو العبارات لتتناسب مع الجمهور.
  4. الترجمة الإبداعية: حيث يتم استخدام لغة جديدة أو أسلوب مبتكر لتوصيل المعنى بطريقة أكثر تأثيرًا.
  5. التعويض: إضافة أو تعديل بعض العناصر المفقودة في اللغة الهدف لضمان نقل المعنى بالكامل.

تساهم هذه الاستراتيجيات في معالجة الفروق اللغوية والثقافية بين اللغات المختلفة، مما يضمن تقديم ترجمة دقيقة وفعّالة.

ما هو الفرق بين استراتيجية الترجمة و تقنية الترجمة؟

استراتيجية الترجمة هي خطة عامة توجه المترجم للتعامل مع النصوص في سياقات متنوعة، بينما تقنية الترجمة هي الأسلوب المحدد الذي يستخدمه المترجم لتحقيق أهداف الترجمة. تعتبر التقنيات أدوات عملية ضمن الاستراتيجيات العامة.

استراتيجية الترجمة:

هي خطة عامة أو نهج يعتمد عليه المترجم للتعامل مع النصوص في سياقات مختلفة، وتُستخدم للتغلب على التحديات الكبيرة التي قد تواجه المترجم مثل الفروق الثقافية أو السياقية بين اللغات. تتضمن استراتيجيات الترجمة أساليب متنوعة مثل الترجمة الحرفية، الترجمة المعنوية، أو الترجمة التكيفية، وهي توجه المترجم نحو اختيار الأسلوب الأنسب للوصول إلى هدف الترجمة.

تقنية الترجمة:

هي الأسلوب أو الطريقة الدقيقة التي يعتمد عليها المترجم أثناء ترجمة نص معين. تعتبر التقنيات جزءاً من الاستراتيجيات، حيث تستخدم لتنفيذ عملية الترجمة بشكل عملي مثل “الاقتراض” أو “التحويل” أو “التعويض”. هي الأدوات التي تستخدم في عملية الترجمة لتحقيق الهدف المحدد.

باختصار، الاستراتيجية هي النهج العام الذي يوجه المترجم، بينما التقنية هي الأداة أو الأسلوب الذي يستخدمه المترجم لتحقيق هذا النهج في ترجمة نص معين.

أمثلة عن تقنيات الترجمة

تقنيات الترجمة تشمل الاقتراض حيث يتم أخذ كلمات كما هي من اللغة الأصلية، والنسخ الذي يعتمد على الترجمة الحرفية للمصطلحات مع الحفاظ على تراكيبها اللغوية، وذلك كما يلي:

1. الاقتراض (Borrowing):

يتم في هذه التقنية أخذ كلمة أو مصطلح من اللغة الأصلية كما هو، دون تغيير، لأن لا يوجد مكافئ دقيق لها في اللغة الهدف.
مثال: كلمة “Café” (مقهى) في الفرنسية تُستخدم كما هي في العديد من اللغات بما في ذلك العربية.

2. النسخ (Calque):

وهي ترجمة حرفية لمصطلح من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف مع الحفاظ على التراكيب اللغوية.
مثال: “Skyscraper” في الإنجليزية تُترجم إلى “ناطحة سحاب” في العربية.

3. الترجمة الحرفية (Literal Translation):

تعتمد على ترجمة النص كلمة بكلمة بغض النظر عن السياق أو التركيب النحوي للغة الهدف.
مثال: “I have a headache” تُترجم حرفيًا إلى “لدي صداع” في العربية.

4. التعديل أو الإبدال (Modulation):

يتم فيها تغيير التركيب اللغوي أو النحوي لتناسب اللغة الهدف.
مثال: ترجمة جملة “It is a great idea” من الإنجليزية إلى “فكرة عظيمة” في العربية (مقارنة بالتركيب المختلف بين اللغتين).

5. إعادة الصياغة (Reformulation or Equivalence):

يتم فيها استخدام جملة مختلفة تحمل نفس المعنى ولكن بشكل مغاير لتناسب اللغة الهدف.
مثال: “How are you?” في الإنجليزية قد تُترجم إلى “كيف حالك؟” في العربية، مع الحفاظ على المعنى نفسه.

6. التكيف الثقافي (Adaptation):

يتم فيها تغيير عناصر ثقافية في النص لتتناسب مع ثقافة اللغة الهدف.
مثال: في ترجمة إعلانات أو شعارات، قد يتم استبدال منتجات أو أماكن معينة بمصطلحات تتناسب مع ثقافة الجمهور المستهدف.

7. التعويض (Compensation):

تستخدم لتعويض ما قد يفقد أثناء الترجمة بسبب غياب معادلات دقيقة في اللغة الهدف.
مثال: في بعض الأحيان، يتم إضافة أو تعديل جزء من النص ليعوض عن فقدان المعنى في ترجمة مصطلح معين.

شركة فاست ترانس | أفضل شركة ترجمة معتمدة في مصر والعالم العربي

نقدم لك في شركة فاست ترانس للترجمة المعتمدة كل أنواع الترجمة التي تحتاج إليها في عملك أو حياتك باستخدام مختلف أساليب الترجمة وتقنياتها المعروفة عالميًا.إذا أردت ترجمة أي مواد نصية أو سمعية أو مرئية لا تتردد في طلب مساعدتنا، تواصل معنا الآن واحصل على الخدمة بأفضل سعر ممكن وفي أسرع وقت وبالجودة التي تريدها والتي تتناسب مع المعايير الدولية في الترجمة.

%D8%A7%D9%81%D8%B6%D9%84 %D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9 %D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9 copy 2 scaled

احترف الترجمة القانونية مع خبراء فاست ترانس

هل ترغب في تطوير مهاراتك في الترجمة القانونية ومواجهة التحديات التي تواجه المترجمين المبتدئين؟ نحن في فاست ترانس ندرك أن الترجمة القانونية تتطلب دقة وخبرة تتجاوز مجرد نقل الكلمات. انضم إلى دوراتنا التدريبية المتخصصة لتحصل على المعرفة والمهارات التي تؤهلك لتقديم ترجمات قانونية دقيقة، موثوقة، ومهنية

ابدأ رحلتك نحو التميز في الترجمة القانونية اليوم! للمزيد من التفاصيل، تصفح الدورة الآن!

تعلم الترجمة CTA

الخاتمة

تقنيات الترجمة هي مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى نقل المعاني بين اللغات المختلفة، وتُقسم إلى نوعين رئيسيين: تقنيات الترجمة المباشرة وغير المباشرة. في الترجمة المباشرة، يتم اعتماد تقنيات مثل الاقتراض، حيث يتم استخدام مصطلحات من اللغة الأصلية كما هي، والنسخ الذي يعتمد على الترجمة الحرفية للمصطلحات مع الحفاظ على بنية اللغة، وكذلك الترجمة الحرفية التي تُترجم النصوص كلمة بكلمة. هذه الأساليب تُستخدم عندما تكون اللغتان متشابهتين من حيث البنية النحوية.

أما في الترجمة غير المباشرة، فيتم اللجوء إلى تقنيات مثل التعديل أو الإبدال، حيث يتم تغيير التراكيب اللغوية لتناسب اللغة المستهدفة، والتحويل الذي يتم فيه التعبير عن نفس المعنى بأسلوب مختلف، وإعادة الصياغة التي تستبدل الجمل بترجمات معادلة للحفاظ على المعنى دون تكرار التراكيب الأصلية. هناك أيضًا التكيف الثقافي الذي يغير المصطلحات لتتوافق مع ثقافة اللغة الهدف. هذه التقنيات تعتبر حاسمة في الترجمة بين اللغات ذات الاختلافات الثقافية أو اللغوية الكبيرة.

مقالات ذات صلة

Fast4Trans-logo-white