ترجمة المقالات العلمية هي جسر للتواصل الأكاديمي بين الثقافات، حيث تنقل المعرفة العلمية بدقة واحترافية بين اللغات. تعتمد على فهم معمق للغة والمجال العلمي لضمان وضوح المصطلحات وتبسيط المفاهيم، مما يسهم في نشر الأفكار وتوسيع دائرة القراء. تعد هذه العملية أداة أساسية لتحقيق التقدم العلمي وتعزيز التعاون الدولي، حيث تجعل الأبحاث متاحة عالميًا وتساهم في حفظ العلوم من الضياع وتطويرها باستمرار.
ما هي ترجمة المقالات العلمية؟
ترجمة الأبحاث العلمية تقع تحت مظلة الترجمة الأكاديمية، وهي أحد أنواع الترجمة المتخصصة التي تشير إلى تحويل النصوص البحثية الأكاديمية من لغة المصدر إلى لغة الهدف. تخصصية ترجمة الأبحاث العلمية يعود إلى سببين رئيسيين، وهما أن المترجم يجب أن يكون ملماً بتفاصيل أساسيات البحث العلمي، وخصائص الورقة البحثية بأنواعها المختلفة، وثانيهما أن يكون دارس مُجد لموضوع البحث العلمي ذاته حتى يتمكن من ترجمته.
ما هي طرق وأساليب ترجمة الأبحاث العلمية؟
تعتمد طرق تحويل محتوى الأبحاث العلمية على ثلاث استراتيجيات رئيسية: الترجمة الديناميكية التي تركز على نقل المعنى دون التقيد بالنص الحرفي، الترجمة الموضوعية للحفاظ على دقة المعلومات والمصطلحات العلمية، والترجمة التفسيرية لتبسيط المفاهيم وجعلها مفهومة لغير المتخصصين.
1- الترجمة الديناميكية:
يتم استخدام الترجمة الديناميكية عند ترجمة الأبحاث العلمية من أجل إبراز المعاني التي يتضمنها البحث العلمي؛ حيث أن الترجمة الديناميكية تقوم بترجمة المعنى من لغة المصدر إلى لغة الهدف، بغض النظر عن الترجمة الحرفية للكلمات والعبارات.
2- الترجمة الموضوعية:
الترجمة الموضوعية من أساليب الترجمة الرئيسية التي يقوم المترجمون بتبنيها عند ترجمة الأبحاث العلمية؛ فإنها تركز على ترجمة المعلومات العلمية التي تأتي في البحث العلمي بشكلٍ دقيق، مع الحفاظ على المصطلحات العلمية التي ذكرها الباحث الأصلي.
3- الترجمة التفسيرية:
الترجمة التفسيرية من أكثر أساليب الترجمة ملاءمة لترجمة الأبحاث العلمية. تقوم فكرة الترجمة التفسيرية على تفسير المصطلحات المعقدة، وشرح المفاهيم والأفكار المعقدة كذلك. من خلال الترجمة التفسيرية يستطيع القراء العاديون غير المتخصصين أن يفهموا رسالة البحث العلمي بنجاح.
اقرأ ايضا: أفضل 10 مواقع ترجمة الأبحاث العلمية
ما أهمية ترجمة مقالات علمية؟
ترجمة الأبحاث العلمية تساهم في تبادل المعرفة بين الثقافات وتعزز التقدم العلمي عبر تمكين الوصول إلى جمهور أوسع. كما تحفظ العلوم من الضياع وتنشئ تواصلاً عالمياً يسهم في تطوير المعرفة البشرية.
1- تبادل العلوم والمعرفة بين الثقافات المختلفة بطريقة علمية سليمة:
تساهم ترجمة الأبحاث العلمية في تبادل العلوم والمعرفة بين الثقافات المختلفة بطريقة علمية سليمة، حيث إن الترجمة هي السبيل الوحيد للتواصل العلمي بين الثقافات المختلفة، والطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها للدول المختلفة أن تتبادل العلوم التي تتوصل إليها، وأفضل طريقة لتبادل هذه العلوم يكون من خلال ترجمة الأبحاث العلمية التي تقوم بشرحٍ دقيق لكل التفاصيل العلمية، وتقوم بذكر المصادر العلمية بشكلٍ ممنهج.
2- تحقيق التقدم العلمي في المجالات المختلفة:
ترجمة الأبحاث العلمية تلعب دوراً هاماً في تحقيق التقدم العلمي في المجالات المختلفة؛ فإن ترجمة الأبحاث العلمية ونشرها في سائر المجتمعات العلمية يؤدي بشكلٍ مباشر إلى استخدام هذه الدراسات العلمية كأساس لبناء المزيد من العلوم والمعارف، مما يسهم بشكلٍ فعال في مواصلة التقدم العلمي.
3- الوصول إلى أكبر عدد من القراء: وجود لغة تواصل ثقافي
الوصول إلى أكبر عددٍ من القراء يُعد من أوجه أهمية ترجمة الأبحاث العلمية. لكل زمن لغة تواصل علمية تحكم الوسط العلمي، وكتابة الأبحاث العلمية بلغة البلاد الرسمية يثري المخزون العلمي والثقافي الذي تساهم به هذه الدولة في التقدم العلمي العالمي، ولكن ترجمة الأبحاث العلمية إلى لغة التواصل العلمية يعني أن تصل إلى جوانب أخرى من الأوساط العلمية.
لغة التواصل العلمية الحالية هي اللغة الإنجليزية، وقد أثبتت الدراسات أن الأبحاث العلمية باللغة الإنجليزية تحظى باهتمامٍ أكبر من الدراسات العلمية المكتوبة بلغاتٍ أخرى.
4- خلق بوتقة تجَمُع لكل العلوم البشرية:
تعمل ترجمة الأبحاث العلمية على خلق بوتقة تجَمُع لكل العلوم البشرية؛ فإن الترجمة تسمح لكل العلوم والأبحاث العلمية التي يعمل عليها الباحثين من شتى بقاع الأرض أن تتم عولمتها، وأن تساهم بعضها في بناء بعض، مما يحمي العلم من أن يكون بعض نقاطٍ متفرقة بين الدول، بلا تواصل أو اتحاد، وتساعد بشكل جذري في أن يكون له نفس الأهمية، وأن يتمتع بنفس الأضواء.
5- حفظ العلوم من الضياع:
لترجمة الأبحاث العلمية دور فعال في حفظ العلوم من الضياع، ويمكننا أن نرى هذا في كيفية إنقاذ الترجمة العلوم القديمة من النسيان، بعد أن كادت تُمحى من ذاكرة الإنسان. فإن الإنسان الذي يعرف قيمة العلم هو من سيبذل كل جهدٍ لحفظه، ومن لا يفهم قيمته بسبب الحواجز اللغوية لن يكون بنفس درجة الحرص على حفظه.
ترجمة الأبحاث العلمية تسمح كذلك بفرصة لإعادة قراءتها، واستنتاج العلوم الجديدة من خلالها؛ فإن العوامل الثقافية المختلفة ستجعل العلماء من مختلف الثقافات يقرأونها بطريقة مختلفة، ويستنتجون منها تفاصيل مختلفة؛ كلٍ حسب بيئته وثقافته.
اقرأ ايضا: ما هي الترجمة العلمية وأهميتها وخصائصها
كيفية ترجمة بحث علمي
تتعدد طرق ترجمة الأبحاث العلمية، مثل الاستعانة بمترجمين متخصصين أو استخدام أدوات ذكية مع مراجعة دقيقة من مختصين لضمان الدقة. تشمل الخيارات أيضًا التعاون مع شركات ترجمة معتمدة أو قيام الباحث نفسه بالترجمة مع تدقيق من مراجع علمي.
1. الترجمة اليدوية من قبل مترجم متخصص
يتم الاستعانة بمترجم محترف لديه خلفية أكاديمية أو علمية في مجال البحث. هذه الطريقة تعتبر الأفضل للحصول على ترجمة دقيقة ومتخصصة، حيث يفهم المترجم المصطلحات العلمية والمعايير الأكاديمية المطلوبة.
2. الترجمة باستخدام أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
يمكن استخدام أدوات مثل DeepL وGoogle Translate المدعومة بالذكاء الاصطناعي. لكن هذه الأدوات تُستخدم بشكل أولي فقط، حيث يجب على شخص متخصص مراجعة الترجمة للتأكد من دقتها وتصحيح أي أخطاء أو ترجمات غير دقيقة.
3. التعاون مع شركات الترجمة المعتمدة
يُفضل الباحثون غالبًا التعاون مع شركات ترجمة متخصصة، مثل شركة فاست ترانس، التي توفر مترجمين محترفين لديهم خبرة في ترجمة الأبحاث العلمية وفقًا للمعايير الأكاديمية.
4. الترجمة من قبل الباحث نفسه
في بعض الحالات، قد يترجم الباحث عمله بنفسه إذا كان لديه مهارات لغوية قوية ومعرفة بالمصطلحات العلمية. ومع ذلك، يُنصح بمراجعة الترجمة من قبل مختص لغوي للتأكد من جودة الصياغة ودقتها.
5. الاستعانة بمراجعين علميين
بعد ترجمة البحث، سواء يدويًا أو باستخدام الأدوات، يتم إرسال النص إلى مراجع متخصص في المجال العلمي للتأكد من أن الترجمة تعكس الفهم الصحيح للنص الأصلي.
ما أهم مواقع الترجمة التي تستعمل في ترجمة البحوث العلمية؟
أهم مواقع الترجمة العلمية تشمل أدوات الترجمة الآلية مثل DeepL وGoogle Translate، بالإضافة إلى منصات متخصصة مثل ProZ وTransPerfect التي تقدم خدمات ترجمة احترافية. كما توجد مواقع عربية مثل “ترجمة جوجل الأكاديمية” و”فاست ترانس” لتلبية احتياجات الباحثين في مجالات العلوم. فيما يلي قائمة بأهم هذه المواقع:
1. مواقع الترجمة الآلية المتقدمة
مواقع الترجمة الآلية المتقدمة مثل DeepL وGoogle Translate وMicrosoft Translator توفر حلولًا دقيقة لترجمة النصوص العلمية والفنية، مع دعم عدة لغات وتحسين الجودة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي. يُنصح باستخدام هذه الأدوات للحصول على ترجمات أولية قابلة للتحسين من قبل مختصين.
–DeepL Translator
أحد أفضل المواقع لترجمة النصوص العلمية، حيث يُعرف بدقته في التعامل مع المصطلحات المتخصصة وسلاسة الصياغة، ويدعم العديد من اللغات ويُعتبر خيارًا ممتازًا لتحسين جودة الترجمة مقارنةً بأدوات أخرى.
–Google Translate
أداة شائعة وسهلة الاستخدام تدعم العديد من اللغات، ومناسبة للحصول على ترجمة أولية للنصوص العلمية، لكنها تحتاج إلى مراجعة من مترجم مختص للتأكد من دقة المصطلحات.
–Microsoft Translator
يقدم ترجمة جيدة للنصوص العلمية مع إمكانية تحسين النصوص الفنية والأكاديمية بفضل دعمه للتعلم الآلي المستند إلى السياق.
2. منصات الترجمة الاحترافية
منصة متخصصة لربط العملاء بمترجمين محترفين في مختلف المجالات بما في ذلك الأبحاث العلمية. تقدم خدمات ترجمة عالية الجودة بأسعار معقولة، مع التركيز على الدقة في التخصصات الأكاديمية والعلمية.
–ProZ
منصة تجمع بين المترجمين المحترفين المتخصصين في مختلف المجالات، بما في ذلك الترجمة العلمية، ويُمكنك من خلالها العثور على مترجمين لديهم خلفيات علمية لتلبية احتياجات ترجمة الأبحاث.
–TransPerfect
شركة تقدم خدمات ترجمة احترافية للأبحاث الأكاديمية والوثائق العلمية بواسطة متخصصين في المجال.
–Gengo
منصة توفر خدمات ترجمة احترافية بأسعار معقولة، مع إمكانية اختيار مترجم متخصص في المجالات الأكاديمية والعلمية.
3. مواقع مختصة بالأبحاث والدراسات
توفر منصات متخصصة في تحرير وترجمة الأبحاث والدراسات الأكاديمية لتلبية متطلبات النشر الدولي. تساهم هذه الخدمات في تحسين جودة المحتوى العلمي لضمان نشره في مجلات معترف بها.
–Elsevier Language Services
يوفر خدمات تحرير وترجمة احترافية للأبحاث والدراسات العلمية المنشورة في مجلات عالمية، ومتخصص في المجالات الأكاديمية ويضمن الامتثال لمتطلبات النشر الدولي.
–Editage
يقدم خدمات ترجمة وتحرير للأبحاث الأكاديمية والدراسات العلمية، مع التركيز على تحسين جودة النصوص للنشر في المجلات المحكمة.
4. أدوات متخصصة في ترجمة المقالات العلمية
أدوات ترجمة متخصصة للمقالات العلمية مثل Zotero و Mendeley تدعم تنظيم الأبحاث وترجمتها بدقة، بينما تقدم منصة ScienceDirect Translate خدمة ترجمة الأبحاث ضمن قاعدة بيانات علمية شاملة.
–Zotero & Mendeley (لإدارة المراجع)
رغم أنها ليست أدوات ترجمة مباشرة، لكنها تدعم الباحثين في تنظيم الأبحاث وترجمتها بدقة عند الحاجة باستخدام مكونات إضافية متكاملة.
–ScienceDirect Translate
جزء من منصة ScienceDirect، يتيح للمستخدمين ترجمة الأبحاث ضمن قاعدة بيانات ضخمة من الأوراق العلمية.
5. مواقع عربية مفيدة
مواقع متخصصة في تقديم خدمات الترجمة الأكاديمية، مثل ترجمة الأبحاث والنصوص العلمية بين العربية واللغات الأجنبية. تقدم هذه المنصات خدمات ترجمة احترافية مع الالتزام بالمصطلحات العلمية الدقيقة.
-ترجمة جوجل الأكاديمية
تعتمد على Google Translate مع إضافات تتناسب مع النصوص الأكاديمية، ومناسبة للباحثين الناطقين بالعربية الذين يحتاجون إلى ترجمة الأبحاث للغات أجنبية أو العكس.
–شركة فاست ترانس للترجمة المعتمدة
توفر خدمات ترجمة الأبحاث والدراسات العلمية بدقة عالية وبمساعدة مترجمين متخصصين في مختلف المجالات الأكاديمية. تضمن الترجمة الدقيقة والامتثال للمصطلحات العلمية الصحيحة.
ما أفضل مكتب ترجمة علمية احترافي
إذا كنت تبحث عن مكتب ترجمة علمية احترافي يقدم خدمات ترجمة دقيقة ومتخصصة، فإن شركة فاست ترانس هي الخيار الأمثل. نحن في فاست ترانس نمتلك فريقًا من المترجمين العلميين المحترفين ذوي الخبرة الواسعة في مختلف المجالات العلمية، مثل الطب، الهندسة، التكنولوجيا، والعلوم الطبيعية. نضمن تقديم ترجمة علمية دقيقة تراعي المصطلحات التقنية والمعايير الأكاديمية، مما يضمن وضوح النصوص العلمية وتوافقها مع الأغراض المرجوة. سواء كنت تحتاج إلى ترجمة أبحاث، تقارير علمية، أو مواد تعليمية، فإننا نوفر حلولاً موثوقة تلبي احتياجاتك. بالإضافة إلى ذلك، نلتزم بأعلى معايير الجودة والسرية، مما يجعلنا الوجهة الأولى للباحثين والمؤسسات العلمية.
ما هي مهارات وصفات مترجم المقالات العلمية؟
مترجم المقالات العلمية يحتاج إلى إتقان اللغتين وفهم عميق للمجال العلمي لضمان دقة الترجمة وملاءمتها. كما يجب أن يكون على دراية بنظريات الترجمة وأصول كتابة البحث العلمي ليحقق احترافية في عمله، ومن المهارات الأساسيات التي يجب أن تتوفر في مترجم الأبحاث العلمية ما يلي:
1- إتقان لغتي المصدر والهدف:
إتقان لغتي المصدر والهدف من أهم المهارات التي تصنع الفارق بين المترجم ذي المستوى المتوسط، والمترجم المهني ذو المستوى الممتاز. جميع المترجمين يظنون أنهم قد وصلوا إلى مستوى الإتقان اللغوي، وأن رحلتهم مع لغتي المصدر والهدف قد انتهت، ولكن رحلة التعلم اللغوي لا تنتهي؛ لأن اللغة هي محيط لا نهاية له على المترجم أن يرتشف منه ما يستطيع.
2- الإلمام بنظريات الترجمة المختلفة:
من المهارات التي تميز بين المترجم الذي يفتقر لمهارة الترجمة، ومن يتحلى بها هي الإلمام بنظريات الترجمة المختلفة. الترجمة أعمق من مجرد ترجمةٍ للكلمات والعبارات فقط، وإنما لها العديد من النظريات والأساليب التي تساعد المترجم في إنجاز عمله بكفاءة عالية، ودقة متناهية. كما أن هذه النظريات تسمح للمترجم بشيءٍ من المرونة؛ فهو يستطيع تبعاً للنتائج التي يسعى للوصول إليها أن يحدد النظرية المناسبة.
3- دراسة أصول كتابة البحث العلمي:
يجب على مترجم الأبحاث العلمية أن يقوم بدراسة أصول كتابة البحث العلمي، وهي تتفرع إلى أنواع متنوعة، حيث إن الأبحاث العلمية الأدبية أو النظرية تقوم باعتماد نموذج معين من الأبحاث العلمية، والأبحاث العلمية العملية تعتمد نموذجاً مختلفاً. لذلك يجب على المترجم أن يفهم قواعد كتابة الأبحاث العلمية بأنواعها المختلفة، ويفهم في أي المجالات يتم استخدام كل منها، وكيف يقوم بتطبيق هذه القواعد.
4- الإلمام جملة وتفصيلاً بالمجال العلمي للبحث العلمي:
الإلمام جملة وتفصيلاً بالمجال العلمي للبحث العلمي أمر في غاية الأهمية بالنسبة لمترجم الأبحاث العلمية، حيث إنه لن يستطيع ترجمة أمرٍ لا يفهم تفاصيله؛ فهذا قد يهدد دقة ترجمة المصطلحات العلمية التي يشتمل عليها البحث العلمي.
في الحقيقة فهذه المهارة سلاح ذو حدين؛ حيث تسمح للمترجم بمرونة نسبية أثناء ترجمة البحث العلمي، ولكن في ذات الوقت ستحد من المواضيع البحثية التي يمكن للمترجم أن يعمل عليها؛ فمن غير المعقول أن يستطيع دراسة العديد من المجالات بدقة وتفصيل.
5- التحلي بشغفٍ للقراءة والتعلم المستمر:
التحلي بشغفٍ للقراءة والتعلم المستمر من أهم المهارات التي يحتاج إليها مترجم الأبحاث العلمية. هذه المهارة ستساعده على المطالعة المستمرة، والتي تُعد أفضل سبيلاً لدراسة المجال العلمي الذي يدور عنه البحث العلمي، وكذلك أكثر السبل كفاءة لاكتساب المعرفة العامة، والخبرات المختلفة، كما أنها صديق المترجم الأول أثناء العمل على أي مشروع ترجمة.
كيف تحصل على مترجم علمي؟
للحصول على مترجم علمي محترف، من المهم البحث عن خبرة وتخصص في المجال العلمي المطلوب. الترجمة العلمية تتطلب مترجمًا يمتلك خلفية علمية قوية، ويفهم المصطلحات التقنية الدقيقة، ولديه القدرة على نقل المعلومات بشكل واضح ودقيق بين اللغات المختلفة. لضمان الجودة، يُفضل التعامل مع شركات ترجمة معتمدة تتميز بفريق متخصص في المجالات العلمية. شركة فاست ترانس تقدم خدمات ترجمة علمية متميزة، حيث تضم فريقًا من المترجمين المؤهلين ذوي الخبرة في مختلف التخصصات العلمية، مثل الطب، والهندسة، والكيمياء، وغيرها. نحن نضمن ترجمة دقيقة وموثوقة تخدم احتياجاتك الأكاديمية أو المهنية، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسرية.
أسعار ترجمة المقالات العلمية
تقدم فاست ترانس للترجمة المعتمدة خدمات ترجمة بأسعار متنوعة حسب اللغة المطلوبة. بالنسبة للترجمة من الإنجليزية إلى العربية أو العكس، فإن السعر هو ١٥٠ جنيه. أما للترجمة من الإيطالية إلى العربية أو العكس، فسعر الخدمة هو ٢٠٠ جنيه. وكذلك الحال مع اللغات الفرنسية، الألمانية، والروسية، حيث يتم تحديد السعر بـ ٢٠٠ جنيه لكل من هذه اللغات عند الترجمة إلى العربية أو العكس.
بالنسبة للغات مثل الايطالية والفرنسي والالماني والروسي التي يتم ترجمتها إلى الإنجليزية أو العكس، فإن السعر يكون ٢٥٠ جنيه. وفيما يتعلق بالترجمة من التركية إلى العربية أو العكس، فإن السعر هو ٢٠٠ جنيه. أما للترجمة من الكرواتية إلى العربية أو العكس، فيكون السعر ٣٠٠ جنيه.
لترجمة النصوص من اليابانية إلى العربية أو العكس، يبلغ السعر ٤٠٠ جنيه، بينما الترجمة من الصينية إلى العربية أو العكس تُحسب بناءً على ٢٥٠ رمز بـ ٢٥٠ جنيه. وأخيرًا، فإن الترجمة من الكورية إلى العربية أو العكس تكون بسعر ٥٠٠ جنيه، بينما الترجمة من اليونانية إلى العربية أو العكس تكون بسعر ٢٥٠ جنيه.
كيف نقوم في فاست ترانس للترجمة المعتمدة بترجمة الابحاث العلمية؟
نقوم في فاست ترانس للترجمة المعتمدة بترجمة الأبحاث العلمية في عملية طويلة، ومن خلال مراحل متعددة قد تم دراسة كل منها بتمعن حتى نتأكد من صحة خطوات هذه العملية.
1– تسليم البحث العلمي للمترجم:
أولى خطوات ترجمة الأبحاث العلمية لدى فاست ترانس للترجمة المعتمدة هي تسليم البحث العلمي المراد ترجمته إلى المترجم المختص في ترجمة الأبحاث العلمية، والمختص كذلك في المجال العلمي للبحث العلمي. يقوم هذا المترجم بدراسة البحث العلمي بتأنٍ، ثم يقوم بترجمة النص بدقة وكفاءة عالية.
2– المراجعة الأولى للبحث العلمي المترجم:
ثانياً تتم المراجعة الأولى للبحث العلمي المترجم من خلال مترجم آخر متخصص في ترجمة الأبحاث العلمية، وترجمة هذا المجال من المواضيع العلمية خصيصاً. يتم تسليم البحث العلمي الأصلي، والبحث العلمي المترجم إليه حتى يقوم بمقارنتهما، والتأكد من أن الترجمة لا يشوبها شائبة.
3– المراجعة الثانية للبحث العلمي المترجم:
بعد ذلك تتم المراجعة الثانية للبحث العلمي المترجم من قِبل مدير قسم ترجمة الأبحاث العلمية، الذي يقوم بمراجعة المشروع؛ للتأكد من خلوه من أي أخطاء.
4– تسليم البحث العلمي المترجم للعميل:
أخيراً تقوم فاست ترانس للترجمة المعتمدة بتسليم البحث العلمي المترجم للعميل، سواء كان عن طريق الإنترنت، أو بشكلٍ شخصي.
الخاتمة
ترجمة المقالات العلمية هي عملية تحويل النصوص الأكاديمية من لغة إلى أخرى بدقة متناهية، مع مراعاة القواعد العلمية والتخصصية. تتطلب الترجمة العلمية خبرة عميقة في اللغة المصدر والهدف، إلى جانب فهم شامل للمجال الأكاديمي المرتبط بالبحث. هذا النوع من الترجمة يُعتبر وسيلة أساسية لنقل المعرفة بين الثقافات المختلفة، ما يسهم في تبادل الأفكار العلمية ودعم التقدم في مجالات مثل الطب والهندسة والعلوم الطبيعية.
تتعدد أساليب ترجمة المقالات البحثية، حيث تشمل الترجمة الديناميكية لإبراز المعاني، والترجمة الموضوعية للحفاظ على المصطلحات العلمية بدقة، والترجمة التفسيرية لتبسيط المفاهيم المعقدة. تعد ترجمة الأبحاث وسيلة لتعزيز انتشار المعرفة بين المجتمعات العلمية المختلفة، مما يساهم في توسيع قاعدة القراء وزيادة فرص التعاون الأكاديمي العالمي.