ما هي الترجمة المرئية (السترجة)

محتويات المقال

ترجمة السترجة أو الترجمة المرئية من أهم أنواع الترجمة التي تعكس مرونة فنون الترجمة، والترجمة المرئية هي تحويل المحتوى المسموع في الفيديوهات إلى نصوص مترجمة تظهر على الشاشة بالتزامن مع الأحداث، مما يتيح للجمهور غير المتحدث بلغة الأصل فهم المحتوى بسهولة.

تتطلب العملية تفريغ النصوص وترجمتها بدقة مع مراعاة الفروق الثقافية، وضبط توقيت الترجمة لتتناسب مع المشاهد. من أبرز التحديات في هذا المجال ظهور مترجمين غير محترفين وصعوبة التوفيق بين ثقافات مختلفة، ومع ذلك، يبقى الهدف الأساسي هو تقديم نص مختصر وسهل القراءة دون المساس بجوهر المحتوى المرئي.

ما هي الترجمة المرئية أو السترجة؟

ترجمة السترجة أو الترجمة المرئية هي عبارة عن تحويل النص المسموع، والعبارات التي تتحدث بها الشخصيات في محتوى مرئي من لغتها الأصلية، إلى لغة الهدف، وتحويل صيغتها المسموعة والمرئية، إلى صيغة مكتوبة، ثم إضافتها إلى مقطع الفيديو، مع الاحتفاظ بالصيغة السمعية المرئية الخاصة بالمحتوى. يتمكن الجمهور الذي لا يتحدث سوى لغة الهدف من خلال هذه العملية أن يفهم محتوى الفيديو، دون افتقاد التجربة الأصلية التي تمتع بها جمهور المحتوى الأصلي.

معنى السترجة وما هو السبب وراء تسمية التقنية بترجمة السترجة؟

السترجة تعني تحويل المحتوى المسموع في الفيديوهات إلى نص مكتوب يظهر على الشاشة بالتزامن مع الأحداث المرئية، مما يساعد المشاهدين على فهم المحتوى دون الحاجة لفهم اللغة الأصلية.

والسبب وراء تسمية هذه التقنية بترجمة السترجة يعود إلى نشأتها في فرنسا، حيث أنها قد حظيت بمسمى فرنسي، وهو المصطلح Sous-Titrage. حين قام العرب بتبني هذه التقنية، قاموا بتعريب مصطلحها الفرنسي، وأطلقوه على تقنية ترجمة المحتوى المرئي الصوتي، إلى محتوى مكتوب يرافق المحتوى المسموع.

فيما بعد أقر العديد من المترجمين العرب، وخبراء الترجمة من الشرق الأوسط مصطلح الترجمة المرئية عند الإشارة إلى هذه الترجمة، ولكن حتى مع استخدام المصطلح العربي، فإن المصطلح المُعرب مازال يتم استخدامه.

ما هي مراحل عملية الترجمة المرئية؟

تمر عملية الترجمة المرئية بخمس مراحل رئيسية، تبدأ بتفريغ المحتوى الصوتي إلى نصوص مكتوبة، ثم ترجمة النص مع مراعاة السياق. تتبعها مرحلة ضبط الترابط الزمني، ثم إضافة النص المترجم إلى الملف المرئي، وأخيرًا مراجعة المشروع لضمان الدقة والوضوح، ونوضح ذلك كما يلي:

1– تفريغ المحتوى اللغوي الصوتي والمرئي:

أول مرحلة من مراحل عملية ترجمة السترجة هي تفريغ المحتوى اللغوي الصوتي والمرئي الخاص بملف المحتوى في صيغة نصوص مكتوبة، حتى يتمكن المترجم من التعامل معها بهوادة ودقة. في هذه المرحلة، يمكن للمترجم أن يجد ملفات تفريغ نصية جاهزة لبعض الفيديوهات؛ كالأفلام، والمحاضرات، وما شابه.

المحتوى الذي يجب أن يتم تفريغه في هذه المرحلة يتضمن الحوار بين الأفراد، ونصوص السرد، وأية محتوى نصي يظهر على الشاشة بلغة المصدر خلال الملف. يجب على المترجم أن ينتبه أن بعض الأصوات البشرية قد تحتاج إلى ترجمة كذلك، ولهذا يجب تدوينها في ملف التفريغ.

2– ترجمة النص:

المرحلة الثانية تتمحور حول ترجمة النص، وهي ليست عملية بسيطة، حيث يجب أن يتعامل معها المترجم كعملية ترجمة مستقلة. فيبدأ بدراسة النص، والملف المرئي كذلك، ويفهم سياقهما، والغرض من ترجمتهما. ويجب عليه كذلك أن يقوم بتحديد الأسلوب الذي سيقوم باستخدامه عند ترجمة النص.

كما يجب عليه أن يقوم بتوطين النص الذي يقوم بترجمته؛ فيقوم بتوطين أية رموز ثقافية قد يصعب على المشاهد فهمها. إن لم يكن خيار التوطين متاحاً، يمكنه أن يقوم بشرح العنصر الثقافي من خلال النص المترجم الذي يظهر على الشاشة.

3– تفعيل الترابط الزمني:

تفعيل الترابط الزمني بين المشاهد المرئية التي يتضمنها ملف الفيديو، والنصوص المترجمة التي يتم تجهيزها حتى ترافق المشاهد المرئية من أهم مراحل الترجمة المرئية على الإطلاق. تفشل العديد من مشاريع السترجة بسبب عدم دقة الترابط الزمني بين ما يراه المشاهد وما يقرأه.

يجب على القائمين على مشروع السترجة أن يقوموا بتدوين الزمن الدقيق الذي يجب خلاله أن تظهر كل جملة من جمل الترجمة.

4– إضافة النص المترجم إلى الملف المرئي:

إضافة النص المترجم إلى الملف المرئي من المراحل المعقدة في عملية الترجمة المرئية؛ فيلزمها برامج تكنولوجية خاصة، وتستغرق بعض الوقت في أدائها، وتستهلك بعض الجهد في إتمامها. يتم تنسيق الترجمة المتزامنة في ملفات فرعية يمكن تشغيلها مرة أخرى على مشغل الفيديو. 

تتضمن هذه الخطوة إضافة تنسيقات مثل الخط والحجم واللون ووضع الترجمة، بالإضافة إلى ضبط توقيت ومدة كل جملة ترجمة للتأكد من سهولة قراءتها، وأنها ستظهر في الوقت المناسب.

5– المراجعة التقنية للمشروع:

المراجعة التقنية للمشروع من الخطوات الهامة، والتي لا غنى عنها؛ فإن كثرة خطوات هذه العملية ترفع احتمال وجود أخطاء، ومرحلة المراجعة هي العامل الوحيد الذي سيساعدك في التقاطها وتصحيحها.

يتضمن ذلك مراجعة الترجمة لأي أخطاء أو مشكلات وإجراء أي تعديلات ضرورية لضمان وضوح الترجمة وسهولة فهمها.

%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AA %D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3 %D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF%D8%A9

ما هي خصائص الترجمة المرئية؟

خصائص الترجمة المرئية تتمثل في ضرورة الإيجاز في التعبير، حيث يجب على المترجم تقديم معانٍ دقيقة وموجزة تتناسب مع زمن عرض المشهد. كما تشمل أيضًا التقييد بعدد الحروف المستخدم، والاهتمام بالبساطة في النصوص، إضافةً إلى ضرورة توضيح العناصر الثقافية الصعبة على الفهم، ونوضح ذلك فيما يلي:

1– الإيجاز عند التعبير:

تتسم ترجمة السترجة بالإيجاز عند التعبير؛ فإن المترجم ينبغي عليه أن يقوم بالتعبير عن المعنى بدقة وبإيجازٍ كذلك حتى يتمكن المشاهد من قراءة الجملة كاملة مزامنة مع مشاهدته للمشاهد المرئية. إن كانت الجملة طويلة للغاية ربما يشعر أنه بحاجة إلى إعادة بعض المشاهد، أو إيقاف الفيديو لقراءة الترجمة بين الفينة والأخرى، وهو أمرٌ مزعج بالطبع.

2– محدودية الوقت:

محدودية الوقت الذي يمكن عرض العبارة المترجمة خلاله من صفات ترجمة السترجة التي يجب أن يكون المترجم مدركاً لها؛ فالمدة التي يمكن فيها عرض العبارة على الشاشة لا تتعدى الثواني المحدودة التي يستغرقها المتحدث في قولها، وبعدها سيتوجب على المترجم أن يعرض الجملة التالية.

3– محدودية الحروف:

محدودية الحروف التي يمكن أن تظهر على شاشة الجهاز اللوحي من الأمور التي يجب على القائمين على مشاريع السترجة التفكير بشأنها. على عكس معظم أنواع الترجمة الأخرى التي يتحلى المترجم فيها بحرية استخدام الألفاظ التي يراها مناسبة للنص، يجب على مترجم ترجمة السترجة أن يعطي الأولوية للكلمات القصيرة التي تساعده على إيصال المعنى.

4– السهولة والبساطة في التعبير:

لابد لنصوص ترجمة السترجة أن تتحلى بالسهولة والبساطة في التعبير حتى يسهل على جميع المشاهدين فهمها، مع الأخذ في الاعتبار وجوب استخدام المصطلحات المتخصصة عند الحاجة إليها، مع الحفاظ على بساطة ألفاظ النص المترجم وخلوه من التعبيرات المعقدة.

5– شرح العناصر الثقافية:

بعض المقاطع تستدعي شرح للعناصر الثقافية التي قد يصعب على المشاهد الأجنبي فهمها؛ كحدثٍ تاريخي مهم، أو رمزٍ ثقافي ما. يُستثنى من هذه القاعدة أي رمز مشهور عالمياً، حيث أن في هذه الحالة غالباً ما يعرفه المشاهد الأجنبي، فلا حاجة لترجمته.

ما هي تحديات السترجة؟

تواجه ترجمة السترجة تحديات متعددة، منها حقوق الملكية الفكرية وسرقة المحتوى، بالإضافة إلى انتشار المترجمين غير المحترفين وتفاوت الثقافات بين النصوص المصدر والهدف. هذه العوامل تؤثر سلباً على جودة الترجمة وتحد من الاحترافية في هذا المجال. من بين هذه التحديات:

1– إنساب مقاطع الفيديو الخاضعة للسترجة لغير أصحابها:

من الشائع إنساب مقاطع الفيديو الخاضعة للسترجة لغير أصحابها من خلال نسخها ووضعها على مواقع إلكترونية، وحسابات إلكترونية أخرى خاصة بهم؛ فإن سرقة الحقوق الأدبية والفنية يسيرة، ولا يعاقب عليها القانون في هذه الحالة.

بعض المترجمين يحاولون وضع علامة مائية خاصة بهم في الفيديو؛ كي تميز محتواهم عن أي محتوى آخر فيصعب سرقته، أو إعادة استخدامه بدون علمهم، ولكن للأسف تلك العلامة المائية لا تحمي حقوقهم في أية مكاسب مادية يجنيها مقطع الفيديو المترجم.

2– شيوع المترجمين الهواة في هذا المجال:

شيوع المترجمين الهواة في مجال الترجمة المرئية يُعد من التحديات التي تواجه المجال، حيث أن هذا يقلل من قيمة هذا النوع من الترجمة، ويجعل غير المتخصصين بالترجمة يقدمون على العمل بترجمة السترجة.

بعض مؤسسات الترجمة المرموقة تحاول تجاوز هذه العقبة من خلال تخصيص دورات تدريبية لترجمة السترجة، في محاولة لإنتاج جيل مهني من المترجمين.

3– اختلاف الثقافات بين نص المصدر ونص الهدف:

اختلاف الثقافات بين نص المصدر ونص الهدف يشكل تحدياً كبيراً أمام المترجمين. يحاول المترجمين مداواة هذا التحدي، وإيجاد حلول مختلفة له، ولكن كل من هذه الحلول يحمل قصوراً في جانبٍ ما.

يقوم بعض المترجمين بترجمة المصطلحات الثقافية إلى ما يعبر عن أقرب شبيه له في ثقافة الهدف، ولكن هذا يعني أن جزء من المعنى قد فُقِد. يحاول آخرون شرح المصطلحات الثقافية بشكلٍ بسيط، ولكن هذه الحيلة لا تنجح في كل الأحوال، خاصة حين تكثر المصطلحات الثقافية في مقطع الفيديو.

ما هي أفضل مواقع للتدريب على السترجة؟

يوجد العديد من المواقع للتدريب على السترجة، وكل منهم يتميز عن الآخرين بخاصية أو أكثر يسمح لمستخدميه باستخدامها، وبعضهم يقدم خدماته بشكلٍ مجاني، والبعض الآخر يقدمها مقابل مبلغ مالي. قائمة أفضل مواقع للتدريب على السترجة تتضمن:

1– أياتو3:

يمكن اعتبار Ayato3 أحد برامج ترجمة السترجة الأكثر استخدامًا على الإطلاق. يتميز بسهولة الاستخدام، وتنوع الأدوات والخاصيات التقنية التي يقدمها لمستخدميه.

2– سبتايتل وورك شوب:

تحظى subtitle workshop بشعبية كبيرة بين المترجمين؛ نظرًا لأنها توفر أداءً جيدًا مجانًا. يوفر البرنامج مجموعة واسعة من الخاصيات والميزات، بالإضافة إلى أدوات متنوعة، وواجهة مستخدم سهلة الاستخدام.

3– جوبال:

يُستخدم هذا البرنامج بشكل أساسي من قبل مستخدمي أنظمة التشغيل UNIX و Windows. يمكنه ترجمة ومعالجة وثائق متعددة، وبالتالي فقد أصبح أحد أهم البرامج من حيث ترجمة السترجة القائمة على النص.

4– سبتايتل ترانسليتورز:

يُعد subtitles translator برنامج مجاني آخر يستخدمه العديد من الأشخاص الذين يرغبون في إجراء ترجمة السترجة. يقدم هذا البرنامج أدوات تحرير تجعل من الممكن لشخص ما إعادة تعريف الاختصارات والمدى الزمني.

قد يهمك ايضا: افضل مواقع ترجمة الفيديوهات والأفلام

ما هي المعايير التي يجب اتباعها أثناء عملية السترجة؟

المعايير التي يجب على المترجم اتباعها أثناء عملية السترجة محددة، وسهلة التنفيذ، وجميعها على نفس القدر من الأهمية؛ حيث إن جميع البنود التي سنناقشها تؤثر على إنتاج النص.

1– أن يبدو النص طبيعياً:

يجب أن يبدو النص طبيعياً، خالياً من الألفاظ الغريبة التي لا تتماشى مع طبيعة محتوى العمل، وخالياً من تعبيرات اللغة المترجمة التي يتم ترجمتها بشكلٍ حرفي لا يتلائم إطلاقاً مع لغة الهدف.

2– الالتزام بدقة التعبير عن النص الأصلي:

تذكر أنك مترجم، ويجب أن تلتزم بدقة التعبير عن النص الأصلي، فلا تحيد عنه بالزيادة، أو النقصان، أو التغيير. كما يجب عليك أن تقوم بالتعبير عن النصوص المسموعة فحسب، وأما المشاهد المرئية فلم يعبر عنها القائمين على العمل لسبب فني على الأغلب، فيجب أن تلتزم بعدم التعبير عنها.

3– الالتزام بالأسلوب الأصلي للنص:

تذكر أن هدف عملية السترجة هو إتاحة المتحدثين بلغة الهدف الفرصة ليحظوا بنفس تجربة المتحدثين بلغة المصدر، مما يعني أنه عليك الالتزام بالأسلوب الأصلي للنص الذي قد اختاره صناعه الأصليين ليعبر عن جانب معين من العمل.

4– الالتزام بقواعد السترجة في ظهور الترجمة على الشاشة:

الالتزام بقواعد السترجة في ظهور الترجمة على الشاشة من أهم معايير عملية الترجمة المرئية؛ فيجب أن يظهر النص في سطرين متوازيين، وألا تزيد حروف السطر الواحد عن 21 حرفاً، وأن يتميز الحوار بين الأفراد عن السرد بعلامة محددة كعلامات التنصيص.

كيف تقوم فاست ترانس للترجمة المعتمدة بعملية السترجة؟

تقوم فاست ترانس للترجمة المعتمدة بعملية السترجة من خلال اتباع بعض الخطوات الثابتة والأساسية:

  1. عند استلام المشروع يبدأ فريق المترجمون والتقنيون بدراسة جوانب مشروع السترجة بعناية ودقة، وتدوين أية ملاحظات مهمة قد يحتاجونها أثناء العمل.
  2. ثم بعدها يقوم المترجم بتفريغ النص المسموع وترجمته، مراعياً الفوارق الثقافية واللغوية حتى يحصل العميل على أفضل نتيجة.
  3. في الخطوة الثالثة يقوم التقني بمزامنة النص المترجم مع مشاهد المحتوى المرئي، وإضافتها إلى مقطع الفيديو في صيغة ترجمة للنص المسموع.
  4. مراجعة المترجم للمشروع من الخطوات الأساسية التي يقوم بها فريق فاست ترانس للترجمة المعتمدة حتى نتأكد من خلوه من أية أخطاء لغوية، أو أدبية.
  5. مراجعة الفريق التقني للمشروع من الخطوات الأساسية التي نقوم بها في فاست ترانس كذلك، حيث يتأكد الفنيون من عدم وجود أية مشكلات تقنية أو تكنولوجية في الملف.
  6. أخيراً يقوم مدير المشروع بمراجعة كافة بنود المشروع حتى يتأكد أنه على الجودة المطلوبة التي يستحقها العميل.
  7. في النهاية نقوم بتسليم المشروع إلى العميل.
%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AA %D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3 %D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AF%D8%A9

احترف الترجمة القانونية مع خبراء فاست ترانس

هل ترغب في تطوير مهاراتك في الترجمة القانونية ومواجهة التحديات التي تواجه المترجمين المبتدئين؟ نحن في فاست ترانس ندرك أن الترجمة القانونية تتطلب دقة وخبرة تتجاوز مجرد نقل الكلمات. انضم إلى دوراتنا التدريبية المتخصصة لتحصل على المعرفة والمهارات التي تؤهلك لتقديم ترجمات قانونية دقيقة، موثوقة، ومهنية

ابدأ رحلتك نحو التميز في الترجمة القانونية اليوم! للمزيد من التفاصيل، تصفح الدورة الآن!

تعلم الترجمة CTA

الخاتمة

الترجمة المرئية هي عملية تحويل المحتوى المسموع والمرئي إلى نص مكتوب يظهر على الشاشة بالتزامن مع المحتوى الأصلي. تهدف هذه التقنية إلى جعل الفيديوهات مفهومة للمشاهدين الذين لا يجيدون لغة المحتوى الأصلي. يتم تفريغ الحوار المرئي والمسموع إلى نصوص، ثم ترجمتها بشكل دقيق يتناسب مع السياق الثقافي، مع الحفاظ على الترابط الزمني بين النص والمشاهد. يضاف النص إلى الفيديو باستخدام برامج متخصصة تتيح ضبط تنسيق النص وتوقيته.

تشمل تحديات الترجمة المرئية وجود مترجمين غير محترفين والتعامل مع اختلافات الثقافات بين النصوص. تتميز هذه الترجمة بالبساطة والاختصار لتسهيل قراءتها في وقت محدود، مع مراعاة شرح العناصر الثقافية غير المألوفة للجمهور.

مقالات ذات صلة

Fast4Trans-logo-white