يُعتبر من أهم أهداف الترجمة بشكل عام هو تحقيق التواصل الثقافي بين مختلف المجتمعات، ومن أكثر الطرق التي تؤدي إلى حدوث ذلك هو ترجمة الإرث الثقافي والتاريخي لكل مجتمع، والذي يظهر بشكل كبير في النصوص الأدبية بمختلف أنواعها، ونتاجًا لذلك تزداد أهمية الترجمة الأدبية من خلال دورها في بناء هذا الجسر بين الثقافات المتباينة.
ما هي الترجمة الأدبية؟
تُعرف عملية الترجمة الأدبية على أنها عملية تحويل النصوص الأدبية مثل الروايات والقصص وقصائد الشعر والنثر الإبداعي من اللغة الأصلية إلى لغات أخرى؛ لجعل الموروث الأدبي متاحًا لجمهور أوسع.
وتُعتبر الترجمة الأدبية ضرورية بشكل كبير؛ لأنها تساعد الناس على فهم العالم من حولهم، والتعرف على ثقافات العديد من المجتمعات التي لم يحتكوا بها من قبل، فيشعرون وكأنهم يسافرون عبر البلدان المختلفة من خلال قرائتهم لأعمالهم الأدبية.
كما يمكن للأشخاص أن يتعرفوا من خلال الترجمة الأدبية على الممارسات القديمة والديانات ومختلف جوانب الأحداث السياسية والفلسفة والتاريخ وغيرها، والتي كانت منتشرة في كل مجتمع.
وتحتاج الترجمة الأدبية إلى درجة عالية من الخبرة لدى المترجمين حتى يتمكنوا من نقل المشاعر والأحاسيس التي تحملها النصوص الأدبية؛ حتى لا تحدث فجوة بين النص الأصلي والمترجم وبالتالي يتجرد النص المترجم عن هدفه الأساسي.
نظرة عامة على الترجمة الأدبية:
الترجمة الأدبية هي أحد أنواع الترجمة المُهمة؛ التي يتم من خلالها ترجمة النصوص الأدبية ونقلها من لغة إلى لغة أخرى، مع الحفاظ على المشاعر التي تحملها هذه النصوص.
وتُعتبر الترجمة الأدبية ضرورية بشكل كبير؛ لأنها تساعد الناس على فهم العالم من حولهم، والتعرف على ثقافات العديد من المجتمعات التي لم يحتكوا بها من قبل، فيشعرون وكأنهم يسافرون عبر البلدان المختلفة من خلال قرائتهم لأعمالهم الأدبية.
كما يمكن للأشخاص أن يتعرفوا من خلال الترجمة الأدبية على الممارسات القديمة والديانات ومختلف جوانب الأحداث السياسية والفلسفة والتاريخ وغيرها، والتي كانت منتشرة في كل مجتمع.
وتحتاج الترجمة الأدبية إلى درجة عالية من الخبرة لدى المترجمين حتى يتمكنوا من نقل المشاعر والأحاسيس التي تحملها النصوص الأدبية؛ حتى لا تحدث فجوة بين النص الأصلي والمترجم وبالتالي يتجرد النص المترجم عن هدفه الأساسي.
أنواع الترجمة الأدبية
تتعدد أنواع الترجمة الأدبية وتشمل العديد من الفروع المتنوعة، لكنهم يتفقون جميعًا على ضرورة أن يكون القائم بالترجمة شخص ذو خبرة واسعة ومهارة كبيرة؛ ليتمكن من إنتاج نصوص عالية الجودة تعبر عن المقصود من النص الأصلي، ومن بين الأنواع نذكر ما يلي:
ـ ترجمة الروايات والقصص القصيرة
ويتعلق هذا النوع بترجمة الروايات الطويلة والقصص القصيرة التي ينتجها كتاب من مختلف الثقافات، ويحتاج المترجم فيها إلى الفهم العميق للسياق والشخصيات والأسلوب الأدبي الذي يتبعه المؤلف الأصلي والهدف من الرواية والمشاعر التي يجب أن ينقلها في النص المترجم وغيرها.
ويحتاج هذا النوع إلى فهم المترجم للجوانب الثقافية في المجتمع الذي ظهرت فيه الرواية أو القصة؛ ليتمكن من التعبير عنها بشكل واضح في النص المترجم.
ـ ترجمة القصائد الشعرية
ويتعلق بترجمة القصائد الشعرية إلى لغات مختلفة، ويمثل هذا الأمر تحديًا كبيرًا للمترجم بسبب طريقة بناء القصائد الشعرية وكيفية التعبير عن التشبيهات والجماليات اللغوية المعقدة بشكل واضح ويتناسب مع بناء القصيدة.
ـ ترجمة الأعمال الدرامية والمسرحية
وتعتبر ترجمة الأعمال الدرامية والنصوص المسرحية واحدة من أكثر أنواع الترجمة الأدبية انتشارًا، حيث ينجذب الكثيرون نحو متابعة أعمال درامية من ثقافات مختلفة للتعرف على بلدان وشعوب لم يروها من قبل.
ويجب على المترجم في هذه الأعمال أن يوازن بين التعبير عن ثقافات تلك المجتمعات ولكن في الوقت نفسه يراعي ثقافات المجتمعات المستهدفة؛ حتى لا يحدث تنافر من تلك الأعمال بسبب اختلافها كليًا عن أفكار الجمهور المتلقي.
ـ ترجمة الكتب والمقالات
تمثل الكتب والمقالات اليومية جزءًا كبيرًا من ثقافة وفكر الشعوب والتي يجب نقلها إلى اللغات الأخرى للتعبير عن مختلف الفترات التاريخية التي تعيشها تلك المجتمعات، وذلك كون الكتب والمقالات وسيلة فعالة لتوثيق التاريخ لتتناقله الأجيال المتعاقبة ويتعرف عليه العالم بأسره.
ـ ترجمة التراث الفلكلوري
تُعد ترجمة القصص الشعبية والأساطير إلى لغات أخرى أمر ضروري؛ للحفاظ على التراث الثقافي للمجتمعات، لكنه يحتاج في الوقت نفسه إلى أن يكون المترجم مُلمًا بجوانب هذا التراث الثقافي بشكل كبير ليحسن التعبير عنه في ترجمته.
تحديات وصعوبات الترجمة الأدبية وكيفية التغلب عليها
يواجه المترجمون العديد من التحديات والصعوبات أثناء ترجمة النصوص الأدبية، حيث تظهر هذه التحديات الفارق بين المترجم المحترف والمبتدئ وذلك من خلال كيفية التعامل معها، وتتمثل أبرز تلك التحديات فيما يلي:
ـ الحفاظ على الأسلوب الأصلي والإبداع
يكمن التحدي الرئيسي في هذا النوع من الترجمة في كيفية الحفاظ على جماليات وروح العمل الأدبي الأصلي مع السعي لإضافة لمسة من الإبداع الشخصي كمترجم؛ لأن دورك في النهاية ليس مجرد الترجمة الحرفية.
وللتغلب على هذا الأمر يجب على المترجم أن يفهم النص بشكل كامل من مختلف زواياه قبل البدء في ترجمته، ليتمكن من التعبير عن روح النص الأصلي وإضافة بعض اللمسات الإبداعية وقت الضرورة بشكل لا يتعارض مع الطابع العام للنص الأصلي.
ـ التعامل باحترافية مع الأسلوب الأدبي
عادة ما يكون الأسلوب الأدبي معقدًا بعض الشيء ومليء بالجماليات البلاغية والتشبيهات والاستعارات وغيرها، ويستخدم المؤلفون أساليبًا متنوعة خلال كتاباتهم؛ مما يجعل من الصعب ترجمة الأساليب والتعابير بدقة.
وللتغلب على هذا التحدي يجب أن يكون المترجم متخصصًا في ترجمة الأعمال الأدبية، ولديه معرفة كبيرة بتفاصيل الأساليب الأدبية المختلفة من خلال دراسته لها، وأن يكون قادرًا على استخدامها بشكل مناسب أثناء ترجمته.
ـ الحفاظ على بناء القصائد الشعرية
عند ترجمة قصائد الشعر يواجه المترجمون تحديات إضافية مثل الحفاظ على القافية والوزن في بناء القصيدة؛ مما قد يجعل النص المترجم لا علاقة له بالشعر من قريب أو بعيد.
وللتغلب على هذا الأمر يحتاج المترجم إلى أن يكون لديه حصيلة لغوية كبيرة في اللغة المستهدفة تمكنه من إيجاد أكثر من لفظ للتعبير عن معنى القصيدة الأصلية بدقة، وتساعده في التلاعب اللغوي في النص المترجم بشكل يجعل العبارات فيه موزونة وذات قافية موحدة قدر المستطاع.
ـ الإلمام بالتفاصيل الثقافية والتاريخية
يجب على المترجم أن يكون واعيًا بالتفاصيل الثقافية والتاريخية المرتبطة بالنص الأصلي؛ لضمان فهم المعنى في سياقه الصحيح وبالتالي التمكن من نقله بشكل دقيق، لذلك من المهم أن يكون المترجم مطلعًا بشكل كبير على ثقافة المجتمعات التي يترجم نصوصها الأدبية.
ـ المعاني المتعددة للكلمة الواحدة
بعض العبارات والكلمات قد تحمل معانٍ متعددة في اللغة الأصلية وذلك بسبب اختلاف اللهجات داخل اللغة الواحدة؛ مما قد يؤدي إلى الترجمة بشكل غير دقيق إذا لم يكن المترجم على دراية كبيرة باختلاف اللهجات.
لذلك يجب على المترجم أن يدرس النص الذي ينوي ترجمته قبل الشروع فيه، والتعرف على إذا ما كان النص يعبر عن ثقافة محلية معينة وبالتالي يحتوي على كلمات من لهجة معينة أم لا؛ حتى لا يقع في فخ الترجمة غير الدقيقة بسبب الجهل باللهجات المحلية.
ـ المعاناة في ترجمة الأمثال الشعبية والعبارات الساخرة
من الطبيعي أن تحتوي الأعمال الأدبية على أمثال شعبية وعبارات ساخرة قد تصعب ترجمتها بفعالية بين اللغات، حيث إن جزء كبير من ثقافة الشعوب يظهر في الأمثال الشعبية وكيفية سخريتهم وتعبيراتهم الفكاهية في المواقف المختلفة.
هذا الأمر يتطلب من المترجم أن يكون على دراية كبيرة بالثقافة الخاصة باللغة الأصلية واللغة المستهدفة على حدٍ سواء؛ حتى يتمكن من إيجاد البدائل المناسبة أثناء ترجمته ليفهمها الجمهور المستهدف بشكل بسيط وصحيح.
خصائص الترجمة الأدبية
تمتاز الترجمة الأدبية ببعض الخصائص التي تميزها عن غيرها من فروع الترجمة، والتي يجب أن يراعيها المترجم عند العمل على النصوص الأدبية المتنوعة، وتشمل تلك الخصائص ما يلي:
– إضافة لمسات إبداعية
الترجمة الأدبية ليست عبارة عن تحويل النص من لغة إلى أخرى بشكل حرفي، بل هي محاولة لإعادة إنتاج العمل الأدبي من جديد بلغة مختلفة وبشكل يحافظ على جمالياته وروحه التي اكتسبها من النص الأصلي.
ـ الحفاظ على الأسلوب الأدبي للكاتب الأصلي
إضافة لمسة إبداعية للنص لا تعني تجاوز أسلوب الكاتب الأصلي، حيث ينبغي على المترجم أن يحافظ عليه لأقصى درجة ممكنة؛ لأنه في النهاية مالك النص بشكل كامل، وهذا الأمر يتطلب قدرًا كبيرًا من المرونة والمهارة لنقل التعبيرات والأساليب الأدبية بدقة.
ـ الاهتمام بالثقافة والسياق المحيط بالنص
تتطلب الترجمة الأدبية فهمًا عميقًا للثقافة والسياق الاجتماعي والتاريخي المحيط بالنص الأصلي، حيث يمكن أن تتأثر معاني الكلمات والعبارات بتلك العوامل وبالتالي تؤثر على ترجمتها بشكل دقيق.
ـ التعبير عن المشاعر والعواطف
تتميز النصوص الأدبية بأنها مُفعمة بالمشاعر والأحاسيس والتعابير الجمالية؛ لذا يجب على المترجم أن يكون قادرًا على إيصال المشاعر والعواطف والمعاني العميقة الموجودة في النص الأصلي أثناء ترجمته له.
ـ الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة
تحتوي النصوص الأدبية على الكثير من التفاصيل التي تؤثر في الحبكة الدرامية للنص، والتي يجب على المترجم أن ينتبه لها بدقة ويفهمها بوضوح؛ كي يتمكن من التعبير عنها في النص المترجم بشكل ينقل نفس التأثير الموجود بالنص الأصلي.
أساليب وتقنيات الترجمة الأدبية
هناك مجموعة من الأساليب والتقنيات التي يستخدمها المترجمون في الترجمة الأدبية لتحقيق أهدافهم النهائية، ومن بين تلك التقنيات ما يلي:
ـ التكيف
وتُستخدم هذه التقنية عندما تحتاج إلى ترجمة جملة أو كلمة من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف، ولكن هذه العبارة أو الجملة قد لا تكون معروفة أو مناسبة للجمهور المتلقي، حينها يتم استبدالها بكلمة أخرى تكون أكثر توافقًا مع الثقافة المستهدفة.
على سبيل المثال، إذا كنت تترجم نص أدبي يحتوي على تعبيرات منتشرة في المجتمع الأصلي، فإنه إذا قمت بترجمتها بشكل حرفي للغة المستهدفة فلن يفهم معناها الجمهور المتلقي، حينها يصبح لزامًا على المترجم أن يبحث عما يكافئ ذلك التعبير في اللغة المستهدفة؛ لإيصال المعنى بشكل دقيق.
ـ التمدد اللغوي
تُستخدم هذه التقنية عندما يكون هناك كلمة أو مصطلح في اللغة المصدر لا يوجد له ما يعادله بشكل مباشر في اللغة المستهدفة، حينها يتجه المترجم إلى إضافة كلمات وعبارات أخرى جديدة؛ لتساعده على شرح هذا المصطلح بشكل أفضل.
ـ التعويض
وتفيد هذه التقنية في عملية التعويض عن المعاني المفقودة التي لا يتمكن المترجم من التعبير عنها أثناء الترجمة بسبب ظروف النص نفسه، لأن كل لغة تختلف في تركيباتها التعبيرية عن اللغات الأخرى، حينها يتجه المترجم إلى نقل معلومة أو تعبير لغوي ما من مكانه الأصلي في النص إلى مكان آخر يتناسب مع تركيب النص المترجم بشكل أفضل.
ـ الحذف
وتعتبر هذه التقنية عكس تقنية التمدد اللغوي، حيث إنه باستخدامها يقوم المترجم بإزالة بعض المعلومات أو التفاصيل الزائدة الموجودة في النص الأصلي، والتي قد يتسبب وجودها في تعقيد النص وصعوبة فهمه، فيقوم المترجم بحذفها؛ لتحسين الأسلوب وتبسيط الترجمة.
ـ الاقتباس
وتهدف هذه التقنية إلى استخدام كلمة أو تعبير موجود بالنص الأصلي دون إحداث أي تغيير عليه في النص المترجم، ويمكننا استخدام هذه التقنية عندما تكون الكلمة أو التعبير معروفًا بالفعل في اللغة المستهدفة أو عندما لا يمكن ترجمتها بشكل واضح، فيتجه المترجم إلى الإبقاء عليها في النص المترجم.(2)
نصائح عامة لترجمة النصوص الأدبية
هناك مجموعة من النصائح التي يُفضل أن يتبعها المترجم قبل البدء في عمله كلما أمكن ذلك؛ لأنها قادرة على تحسين الجودة بشكل كبير، وتتمثل أبرز تلك النصائح فيما يلي:
1ـ التواصل مع المؤلف الأصلي
يُعد المؤلف الأصلي أكثر الأشخاص الذين يفهمون النص بشكل عميق؛ لأنه نتاج لأفكاره وآرائه الشخصية، لذلك من الأفضل أن تستغل فرصة التواصل معه قبل البدء في مشروع الترجمة -إذا أمكن ذلك.
ويمكنك حينها أن تطلب منه توضيحًا حول الأجزاء الغامضة التي تعثرت في ترجمتها أو تتحدث معه عن الأسباب التي جعلته يكتب هذا النص أو غيرها من المعلومات التي بالطبع ستفيدك خلال عملية الترجمة.
بالطبع، هذا التواصل قد لا يكون سهلًا في أغلب الأحيان، فربما يكون المؤلف متوفيًا أو يصعب الوصول إليه مباشرة أو بسبب غيرها من العوائق.
لكن يمكنك البحث عن مزيد من أعماله أو مشاهدة لقاءات سابقة أجراها حول الكتاب يشرح فيها أفكاره، كل هذا قد ييسر عليك الوصول إلى الهدف بشكل أسرع.
2- فهم الكتاب بشكل شامل
كما ذكرنا في أكثر من موضع، إذا لم تفهم المعاني بشكل صحيح فلن تتمكن من نقلها بشكل صحيح، وبالتالي لن يتحقق الغرض من الترجمة ولن يفهم القراء المستهدفين الكتاب بشكل كامل؛ لذا من الضروري أن تتأكد من فهمك لجميع جوانب الكتاب قبل البدء في الترجمة.
3ـ تطوير الأسلوب الأدبي الخاص بك
لا يكفي أن تكون مجرد متحدثًا بارعًا في كلا اللغتين الأصلية والمستهدفة كي تصبح مؤهلًا للترجمة الأدبية، بل يجب أن تكون كاتبًا بارعًا في الأساس أو شخصًا يستمتع باللعب بالكلمات ويمتلك قدرًا عاليًا من البلاغة؛ حتى تتمكن من تقديم ترجمة أدبية احترافية.
4ـ اقرأ بشكل مستمر
من الضروري ألا تتوقف عن قراءة الكتب المتعلقة بالمجال الأدبي باستمرار؛ لتوسيع مفرداتك ومعرفتك ولتطوير أسلوبك الأدبي، هذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على جودة ترجمتك، ومن شأنه أن يجعلك أكثر احترافية وقدرة على توصيل المعاني التي تحملها مختلف النصوص، تذكّر دائمًا أن الكاتب الجيد يجب أن يكون قارئًا جيدًا.
ما هي صفات المترجم الأدبي؟
هُناك بعض الصفات المُهمة التي يجب على المترجم الأدبي التحلي بها؛ منها:
- التمتع بثقافة لغوية واسعة.
- التعلم المستمر.
- امتلاك مهارات الكتابة الجيدة.
- إتقان اللغة الهدف واللغة المصدر بنسبة تصل حتى 100%.
- الاطلاع على ثقافة جمهور اللغة الهدف واللغة المصدر، والتعرف عليها.
- التمتع بمهارة القراءة، والرغبة في قراءة الكثير من الكتب والمقالات.
- القدرات البحثية الممتازة.
- مواكبة التكنولوجيا، ومعرفة كيفية استخدام برامج الحاسوب المُختلفة؛ التي تُساعده في مجال الترجمة.
فاست ترانس خيارك الأفضل في الترجمة الأدبية
تمثل الترجمة الأدبية تحديًا كبيرًا في كثير من الأحيان للخروج بالنص في أفضل صورة له، هذا الأمر يتطلب التعامل مع مترجمين محترفين في هذا النوع من الترجمات، وهو ما نوفره لك في شركة فاست ترانس للترجمة المعتمدة.
حيث نمتلك فريق من المترجمين المحترفين مُحملين بخبرات طويلة، ومستعدين لمساعدتك وتقديم ترجمة احترافية تلبي رغباتك بشكل كامل وفي أسرع وقت ممكن، تواصل معنا الآن لنبدأ معًا الطريق نحو تحقيق هدفك.
احترف الترجمة القانونية مع خبراء فاست ترانس
هل ترغب في تطوير مهاراتك في الترجمة القانونية ومواجهة التحديات التي تواجه المترجمين المبتدئين؟ نحن في فاست ترانس ندرك أن الترجمة القانونية تتطلب دقة وخبرة تتجاوز مجرد نقل الكلمات. انضم إلى دوراتنا التدريبية المتخصصة لتحصل على المعرفة والمهارات التي تؤهلك لتقديم ترجمات قانونية دقيقة، موثوقة، ومهنية
ابدأ رحلتك نحو التميز في الترجمة القانونية اليوم! للمزيد من التفاصيل، تصفح الدورة الآن!